نفّذ المجلس الفلسطيني الاقتصادي العالمي، حملة لتوزيع مساعدات غذائية على المقيمين بمراكز الحجر في وسط قطاع غزّة تخوفاً من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك ضمن حملة "البلد بلدنا وسلامتها واجبنا" التي أطلقها المجلس من أجل المساعدة في التصدي للوباء.
بدوره، أكّد عضو الفريق التطوعي التأسيسي في قطاع غزة، بسام الزين، على أنّ الفريق مستمر في دعم وإغاثة أهالي قطاع غزة، لافتاً إلى أنّهم يحاولون توفير حاجاتهم الأساسية، والالتصاق بهم قدر الإمكان من أجل التخفيف عنهم ويلات وباء "كورنا".
وأضاف: "هذه الحملة تأتي استمراراً في رؤية المجلس الفلسطيني الاقتصادي العالمي والدكتور عدنان مجلي، التي بدأت بحملة تثقيفية واسعة النطاق من خلال الندوات واللقاءات التوعية وتوزيع الملصقات والبروشورات التعريفية الخاصة بفيروس كورونا، مروراً بحملة تعقيم طبية لمراكز الحجر الصحي وبعض المؤسسات العامة، وصولاً إلى تقديم هذه المساعدات الغذائية الطارئة".
من جانبه، قال رئيس الفريق التطوعي في المنطقة الوسطى، ماجد الأقرع: "إنّ انتقاء واختيار هذه المستلزمات الإغاثية كان نتيجة لدراسة ميدانية قام بها الفريق التطوعي في المنطقة الوسطى لمعرفة احتياجات مراكز الحجر الصحي هناك"، لافتاً إلى أنّ هذه الحملة اشتملت على مواد تعقيم طبية وحليب أطفال ومياه صحية ومستلزمات خاصة بالأطفال.