اجتاح فيروس كورونا العالم، لاسيما القارة الأوربية وباتت الأندية الكبرى في وضع حرج بسبب توقف الدوريات وقلة العوائد، مما وضع الأرجنتيني ليونيل ميي نجم برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس في معضلة قد تنتهي برحيلهما عن أنديتهما.
مع بداية الأزمة غادر الدون إلى موطنه وقرر عدم الرجوع إلى إيطاليا التي أصبحت حاليًا البؤرة الأكبر في العالم تفشي كورونا بـ4800 وفاة، و47 ألف إصابة، واتخذ جزيرته الخاصة حجر صحي له ولأسرته.
وحتى مساء السبت، أصيب 3 لاعبين من اليوفي بكورونا روجاني،وماتويدي وديبالا، مما جعل عودة رونالدو شبه مستحيلة خلال هذه الفترة، وأكدت وسائل إعلام إيطالية، رغبة فريق السيدة العجوز في تخفيض رواتب نجومه، مما أثار غضب رونالدو.
وأكدت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية، أن راتب رونالدو سينخفض بنسبة 30% إلى 22 مليون يورو، مما يجعله يفكر في الرحيل إلى فريق آخر في أوروبا، أو الاتجاه إلى الدوري الأمريكي.
وبالنسبة للأسطورة الأخرى، ليونيل ميسي، نجم برشلونة، فالوضع ليس أفضل حالًا على الإطلاق في إسبانيا التي تعتبر من أكبر دول العالم في أعداد الإصابات بـ25 ألف إصابة و1300 وفاة.
وحاليًا رئيس برشلونة بارتوميو، مجبرًا على بدء المفاوضات مع ميسي في الوقت الحالي من أجل حسم ملف تجديد عقده.
وأكدت صحيفة "آس" الإسبانية، أن ميسي لديه بند في عقده يسمح له بمغادرة برشلونة مجانًا في شهر يونيو المقبل.
وتكمن مشكلة رئيس النادي الكاتالوني في الطريقة التي سيتفاوض بها مع اللاعب، حيث من المرجح أن يتم تجديد العقد إلكترونيًا، كما يكون مضطرًا إلى عدم تخفيضه، لأن في تلك الحالة سيبحث ميسي عن فريق آخر.