توقعت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن يطرأ ارتفاع كبير في عدد مصابي فيروس كورونا في "إسرائيل"، وأن يحتاج آلاف المصابين إلى أجهزة تنفس، وأن تكون ذروة انتشار الفيروس في فصل الشتاء المقبل.
وقال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمانتوف، في حديثٍ لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، "إن السؤال المركزي هو كم عدد المرضى الذين سيحتاجون إلى تنفس اصطناعي؟"، موضحاً أن لديهم القدرة للتعامل مع عدد من المصابين، لكن الذين سيحتاجون إلى العلاج بأجهزة التنفس الاصطناعي هم الذين يشكّلون التحدي.
وأضاف: "نجهّز عددا كبيرًا جدًا من الأسِرّة في المستشفيات ومراكز المسنين والفنادق المخصصة للمصابين بالكورونا، ونشتري المزيد من أجهزة التنفس".
ورجّح أن تكون ذروة انتشار الفيروس في الشتاء المقبل، آملاً أن تسهم إجراءات تقييد الحركة والإغلاق ورصد المصابين عبر التعقب الرقمي في السيطرة على وتيرة انتشار الفيروس.
في حين، يستعد جيش الاحتلال وأجهزته المختلفة؛ لتولي مسؤولية إدارة الأزمة بدلا من وزارة الصحة، خاصة في حال حصول ارتفاع كبير في عدد المصابين في الأيام القريبة.
وأضافت المصادر، أن الجيش سيتولى إدارة الحياة المدنية كلها في "إسرائيل" والسيطرة على السكان، موضحةً أن وحدات العمليات الخاصة في شعبة الاستخبارات العسكرية تعمل على توفير أجهزة تنفس، وإنتاج آلاف الكمامات الطبية يومياً، وتعمل فرق أخرى على تطوير تطبيقات تخدم السكان، فيما تعمل وزارة الأمن على شراء أجهزة ووسائل طبية حيوية وإحضارها إلى البلاد.
من جانبها، أكدت الصحة الإسرائيلية معارضتها لتدخل الجيش، مشيرةً إلى أن هذه أزمة مدنية، ولا توجد أفضلية للجيش لمواجهة تهديد صحي بهذا الحجم.