موقف شركة الاتصالات بغزّة من تعرضها لسرقة جديدة

الاتصالات
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أدانت شركة الاتصالات الفلسطينية اليوم الإثنين، عملية السطو التي تعرضت لها شبكتها في منطقة جحر الديك جنوب مدينة غزة علمًا بأن هذه هي المرة الرابعة التي تتعرض للسرقة خلال الشهرين الماضيين.

وأسفرت عملية السطو عن سرقة الكوابل الرئيسية في المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى انقطاع الخدمات عن عشرات المواطنين وسيحول دون تركيب الخدمة لأي مشترك يرغب بها.

وأوضحت الاتصالات في بيان صحفي: "أنها عملت جاهدة خلال الأشهر الماضية على إيجاد حلول وبدائل لضمان استمرار تقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين من خلال العمل ضمن الإمكانيات المتاحة حاليًا بعد سرقة كافة معداتها وأجهزتها الرئيسية ورفض قوات الاحتلال إدخال أي معدات جديدة إلى القطاع، إضافة إلى معاناتها في الفترة الماضية من مشاكل في الانترنت أدت إلى حدوث انقطاع وتقطيع لدى عدد كبير من المشتركين بسبب عدم تمكنها من استبدال الأجهزة المعطلة".

وشجبت الشركة "عدم تمكن الجهات المختصة من القبض على الفاعلين في كل مرة وعدم تمكنها من إعادة المسروقات التي تعتبر أساسًا لتشغيل الشبكة في القطاع وتحديدًا ما تم سرقته من مستودع الشركة الرئيسي في الزوايدة قبل شهرين، على الرغم من توجهها في كل مرة لتلك الجهات".

وأعربت الشركة عن تخوفها من أن هذه "السرقات المتتالية ستؤدي إلى عدم تمكنها من تقديم الخدمة لشريحة واسعة من المواطنين في غزة، وهو ما تخشى حصوله خاصة في ظل حالة الطوارئ التي يعيشها العالم".

وأشارت إلى أن "هذه السرقة تعتبر الرابعة التي تتعرض لها شبكة الاتصالات في قطاع غزة خلال الشهرين الماضيين فقط ولغاية اللحظة لم يتم إعادة المسروقات ولم يتم القبض على الفاعلين".