بدأت اللجنة الأمنية والمدنية اليوم الإثنين، مهامها بتوزيع الطرود الغذائية والأدوية في مختلف المحافظات في الضفة الغربية المحتلة، والتي تشكلت نظراً للظرف الاستثنائي الذي نمر به نتيجة انتشار فيروس "كورونا".
وأكدت رئيسة اللجنة الاستشارية لقطاع قوى الأمن العقيد هالة بليدي في تصريح صحفي، على أن لجنة الطوارئ تضم أكثر من 22 مؤسسة مدنية إضافة إلى قطاع الأمن العام، حيث تشرف عليها وزيرة شؤون المرأة آمال حمد.
وأوضحت أن اللجنة تشكلت تبعاً للحالة العامة التي نعيشها، حيث ارتأت عدد من المؤسسات النسوية أن تشارك في حالة الطوارئ، حيث تقوم بتوزيع الاحتياجات للأسر الفقيرة وخاصة المسنين منهم، مردفة أن اللجنة تساهم أيضاً في نشر الوعي بين صفوف أبناء شعبنا بأهمية الحفاظ على صحتهم وصحة أبنائهم من خلال الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الحكومة، والتي هي بالأساس من أجل مصلحتهم.
وشددت على أن الأجهزة الأمنية بكافة أذرعها اتخذت على عاتقها الحفاظ على الأمن المجتمعي، ولذلك فإن دورها في هذه المرحلة يبين مدى انتمائها لشعبها وحرصها عليه، مشيرة إلى أن اللجنة ستنظم يوم غدٍ جولة ميدانية على دور المسنين في رام الله، ومخيم الأمعري، ومؤسسة النجمة، وزيارة بعض العائلات المحتاجة.