من المقرر أن يسمح اليوم الأحد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لجنوده باستعمال الرصاص الحي ضد راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة من نشطاء المقاومة الشعبية، وعدم الاكتفاء برصاص "الروغر" غير الفتاك.
وقالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، أن المستشار القانوني للحكومة كان صادق على استعمال رصاص "الروغر" والتي أدت إلى اصابة عدد من المتظاهرين الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أنه خلال جلسة غد الأحد، والتي ستكون جلسة استمرار حول القدس لجلسة سابقة، سيتم عرض مسودة قرار المستشار القانوني للحكومة، والذي يصادق على استعمال رجال شرطة الاحتلال للرصاص الحي، "في حالة تعرض الاسرائيليين للخطر من قبل راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة في القدس الشرقية وفي داخل إسرائيل"، وفق المسودة.
ومن المتوقع أن يتم اضافة وحدات خاصة لشرطة إسرائيل إلى القدس في الفترة القريبة القادمة، مقابل زيادة عدد رجال الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية.
ويضاف إلى ذلك غرامات لأهالي الأطفال الذين يقومون برشق الحجارة، وتحديد حد أدنى للسجن، إضافة إلى تحديد سن الذين يدخلون إلى القدس يوم الجمعة بأبناء الأربعين عاما وما فوق.
وكانت شرطة إسرائيل هددت الليلة باعتقال كافة الضالعين بما اسمته "أعمال الشغب في القدس والمسجد الاقصى".