طالب رئيس الوزراء محمد اشتية، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري لزيارة الأسرى في سجون الاحتلال، وحمايتهم وإجراء الفحوصات اللازمة للأسرى المشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" في سجن مجدو، وتطبيق البروتوكولات الدولية الخاصة بتوفير سبل الحماية للأسرى في حالات انتشار الأوبئة كما هو الحال الآن.
جاء ذلك خلال استقباله مساء يوم الثلاثاء، رئيس بعثة الصليب الأحمر في القدس دانيال دوفيلار، في رام الله، مجددًا مطالبته بالسعي للإفراج عن جميع الأسرى، خاصة المرضى منهم وكبار السن والأطفال والنساء، لحمايتهم من وباء قد لا يمكن السيطرة عليه.
وقال: "أدعو الصليب الأحمر إلى دور أكبر في القدس، التي يهملها الاحتلال، ويمنعنا من تقديم الخدمات فيها، ويعتقل المتطوعين الذين يحاولون تنفيذ إجراءات وقائية".
وفيما يتعلق بالتعامل اللإنساني مع العامل الفلسطيني، أضاف اشتية: "إسرائيل تعامل العمّال بشكل غير انساني، ولا توفر لهم الحد الأدنى من متطلبات الراحة والحماية، ورأينا بالأمس عملا إجراميا بإلقاء عامل فلسطيني اشتبه مشغله الإسرائيلي بإصابته، على الطريق قرب أحد حواجز الاحتلال". مؤكدا على أن هذا الفعل غير الانساني ستتم متابعته قانونيا.
وأوضح أن الإعلان عن حالة الطوارئ والإجراءات التي تم اتخاذها للوقاية من الوباء، حدت من انتشار المرض بشكل كبير، ونالت رضا شعبيا، مشيرا إلى أن نقطة الضعف التي نعاني منها هي حركة العمّال الفلسطينيين في الداخل، وعدم السيطرة على الحدود بسبب الاحتلال