أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن شخصًا واحدًا يفقد حياته كل 12 دقيقة في إيران؛ بسبب فيروس "كوفيد-19" كورونا.
وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور: "إن شخصاً واحدًا يفقد حياته كل 12 دقيقة في البلاد بسبب الفيروس"، مشيرًا إلى أن حالات الإصابة في طهران ارتفعت بنسبة 13%.
وأضاف: "لقد شهدنا خلال الأيام الأخيرة استمرار ارتفاع وتيرة الإصابة بفيروس كورونا في طهران والكثير من محافظات البلاد".
وأشار إلى أن "حالات الوفاة اثر الإصابة لازالت مرتفعة في طهران وبعض المحافظات، الا أن نسبة الوفيات مقارنة بإجمالي الإصابات شهدت تضاؤلاً في بعض المحافظات، فيما ظلت مرتفعة في محافظات أخرى بما فيها اصفهان وآذربايجان الغربية وخراسان الرضوية".
وتابع: "إيران ترحب بشكل عام بمساعدة ودعم أي دولة في أزمة كورونا ما عدا أميركا والاحتلال الإسرائيلي، وقد تسلمنا الكثير من المساعدات خلال الأيام الماضية بما في ذلك مستلزمات صحية وعلاجية مما يستدعي الشكر والتقدير للدول التي قدمت المساعدات".
واستدرك قائلًا: "ولكن بالنسبة لمساعدة أطباء بلا حدود فرنسا، فنحن نثمن مساعدتهم، الا انهم كانوا يريدون المساعدة على إنشاء مستشفى بسعة 48 سريرا في اصفهان، ولكن في الظروف الراهنة التي يوجد لدينا أسرة فارغة في المستشفيات بجميع أنحاء البلاد، نحن لسنا بحاجة إلى ذلك، كما انه لم يتم أي تنسيق مسبق مع وزارة الصحة في هذا الصدد".
وأردف: "تم زيادة عدد أسرة المستشفيات في البلاد بالتعاون مع القوات المسلحة، ومنظمة الضمان الإجتماعي، وجمعية الهلال الأحمر الإيراني إلى ما يزيد عن 10 آلاف سرير في المستشفيات، و10 آلاف سرير في مراكز النقاهة، حيث ان توفير 48 سريرًا قد لا يحسب عددًا كبيرًا مقارنة باجمالي الطاقة الإستيعابية لمستشفيات البلاد".
وحول معالجة المصابين بفيروس كورونا من الرعايا الأفغان، قال المتحدث باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي: "إن الرعايا الأفغان المقيمين في البلاد وبصورة قانونية، يتمتعون بذات خدمات الرعاية الصحية الموفرة للمواطنين الإيرانيين، وكذلك بإمكانهم الحصول على خدمات التأمين الصحي إذا ما كانوا تحت مظلة منظمة الضمان الإجتماعي الإيراني"، مردفًا: "لكن التواجد غير القانوني لرعايا أفغانستان أو أي دولة أخرى لتلقي العلاج في البلاد، أمر غير مقبول في هذه الظروف التي نمر في خضم أزمة فيها، ويتم إعادة هؤلاء الأشخاص إلى بلادهم".