عقّبت حركة حماس على تصريحات أحد جنرالات الاحتلال الإسرائيلي، التي ساوم فيها مجهوداتهم لمواجهة فيروس "كورونا" مقابل إنهاء أزمة جنودهم في غزّة.
وصرّح أحد جنرالات الاحتلال في وقت سابق، أنّ "الجهد الذي تقوم به إسرائيل لمواجهة أزمة (كورونا)، يجب أن تحصل مقابله على ثمن من حماس، وتحقيق مصالح استراتيجية لها، لاسيما من خلال إنهاء أزمة الجنود الإسرائيليين، الأسرى لدى الحركة في غزة، وتحقيق مصالحها الأمنية".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس سهيل الهندي، اليوم الخميس: "إنّ حركة حماس لا يمكن ابتزازها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وإن موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، له ثمن كبير جداً، وعلى الاحتلال أن يدفعه".
وأضاف: "الاحتلال عودنا على مثل هذه الخرافات، وهذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يمكن لحماس ان تُبتز من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
وتابع: "إذا ما حدث مكروه، سيتحمل الاحتلال مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة أو في فلسطين، سواء كان في الأراضي الفلسطينية أو في السجون، لذلك المطلوب من الاحتلال، أن يفسح المجال لإدخال ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من معدات طبية ووسائل".
ودعا الاحتلال إلى أن يُعيد حساباته، خاصة عندما يتجرأ على معاناة الشعب الفلسطيني، وما يعيشه، وهذا الأمر يتطلب رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة بشكل كامل، وأن يعيش الشعب الفلسطيني كباقي أحرار العالم، بأمن وسلام وطمأنينة".
وعن مواجهة فيروس "كورونا"، أكّد الهندي على أنّ الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو القدس أو قطاع غزة، له الحق في أن يتلقى العلاجات للفيروس، والوقاية من هذا المرض الفتاك، الذي صنف على أنه "وباء عالمي".