اُكتشف بإيطاليا قبل الصين

حقائق صادمة يكشفها خبير بحوث دوائية عن فيروس كورونا ومصدر انتشاره

فيروس كورونا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

كشف مدير معهد ماريو نيغري للبحوث الدوائية في ميلانو، جوزيبي رينزي، أنّ فيروس كورونا قد يكون تفشى في إيطاليا ودول بأوروبا في تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد تسجيل حالات التهاب رئوية غريبة جداً لم يعرف الأطباء أنذاك سببها.

ونقل تقرير نشره موقع "ساوتث تشينا مورنينغ بوست" عن رينزي، قوله: "إنّ الحالات الغريبة التي سُجلت في تشرين الثاني وكانون الأول 2019، قد تعني أنّ الفيروس كان ينشتر بالفعل في ذلك الوقت في إقليم لومبارديا وهي المنطقة الأكثر تضرراً في البلاد، قبل أنّ يُدرك الناس ما هو الفيروس في ووهان الصينية".

وأشار إلى أنّه اِطلع على حالات للالتهابات الرئوية الغريبة التي حدثت في الإقليم، وحصل على تفاصيلها من قبل الممارسين العامين، مُضيفاً: "هناك بعض الحالات المشبوهة الأخرى، بما في ذلك حالتان من الإصابة بالالتهاب الرئوى فى سكانزور وساسيات في شمال إيطاليا في كانون الأول، حيث أصيب المرضى بحمى عالية وسعال وصعوبة في التنفس".

وتابع: "يوجد أيضاً 10 مرضى أصيبوا بالالتهاب الرئوي في بلدتين أخريين مجاورتين، هما فارا جيرا دادا وكريما الذين ظهرت عليهم أعراض مماثلة"، مُستدركاً: "لم يكن ممكناً معرفة سبب الالتهابات الرئوية الغريبة، بسبب الاختبارات التي كانت تُجرى، كما أنّ الفيروس كان مجهولاً بالنسبة للأطباء".

وأردف: "الأطباء المحليين اعتبروا هذه الحالات غير عادية، إلا أنّهم استبعدوا إمكانية حدوث إنفلونزا موسمية حيث تم تطعيم جميع المرضى ضدها، وقد تعافوا في غضون 15 يوماً، مع تلقي بعضهم مضادات حيوية".

وبالحديث عن فترة الحضانة الطويلة للفيروس، بيّن رينزي أنّ التفشي قد يرجع إلى رحلات الطيران، وقد يكون الناس سافروا في جميع أنحاء الصين وحتى خارجها قبل شهر كانون الأول، ما أدى لنقل الفيروس وتفشيه.