إذا قمت بنظرة تفحصية لمن حولك من النساء سواء فى العمل أو الأسرة أو المدينة التى تعيش فيها، ستجد أن أعداد النساء العازبات والمستقلات تتزايد بشكل كبير، وذلك يعود إلى تغير فكر وثقافة الكثير من النساء، فمعظمهن أصبحن يولين اهتماماً كبيراً إلى دراستهن أو أعمالهن، وبالتالي ففكرة انتظار الزوج اختلفت.
ولذلك سنعرض لك بعض الأسرار عن حياة المرأة العزباء والمستقلة التى انتشرت فى الفترة الأخيرة، حتى تتعرف على طباعها وتجيد التعامل معها، لأنها بالتأكيد تختلف عن المرأة العادية التى عاهدناها فى عصور سابقة:
أصدقائها مثابة أهلها:
تعامل المرأة العزباء أو المستقلة صديقاتها بطريقة تصل إلى درجة أنهم جزء من عائلاتهن، بل وأحياناً تعتبر لهن حقوقاً مثل الزوج، فأصدقائهن هم شراكائهن فى الأفكار وهم داعماتهن فى سبيل استكمال خططهن وطموحاتهن حتى يأتى اليوم وتجد الرجل المناسب لها، ولا تتوقع من تلك المرأة أن تتخلى عن صديقاتها ولكن أحرص على ألا تحرمها منهم وأن تسمح لها برؤيتهن والتواصل معهن حتى لا تشعل بقيودك عليها.
تحب الاحتفال أيضاً:
النساء العازبات والمستقلات يحبون الاحتفال ايضاً خاصة إذا كانت هناك من صديقاتهن من ستتزوج أو تستعد للخطوبة أو تلقت خبر بأنها أصبحت حامل، فتجمعهن واحتفالهن على طريقتهن الخاصة أمر طبيعي، فلا تجزع من ذلك الأمر لأنها أصبحت عادة كعادة الرجال بالاحتفال بصديقهم الأعزب المقبل على الزواج وغيرها.
الشعرو بالأنوثة:
رغم ما يظنه الكثيرون حول المرأة العزباء من أنها فقدت شعورها بالانوثة وأنها أصبحت لا تهتم بتلك التفاصيل الرومانسية، إلأا أن هذا الأمر بعيد كل البعد عن الحقيقية فالمراة العزباء تكون فى أشد الحاجة لأن يشعرها الرجل بأنوثتها وبانها لا تزال تحتفظ بجمالها وجوانبها الأنثوية، عاملها معاملة الأميرات قل لها بعض الكلمات الرقيقية أو اجلب لها الورود فهي فعالة فى تلك الحالة وبقوة.
لا تسألها هذا السؤال:
إن سؤال المرأة عن سبب كونها عازبة أمر فى غاية الإزعاج بالنسبة إليها فهو أمر يشعرها بأن نظرة الأخرين لها بها إما عطف أو استنكار لعدم قدرتها على أن تعثر على الرجل المنماسب لهان.
ولذلك فلا تسألها أبدا عن سبب تأخر زواجها، ولكن حاول أن تتحدث معها عن الموضوع من الجوانب الإيجابية عن الاستقلال فى الحياة والقدرة على التقدم فيها وعن مواصفات الرجل التى هى تبحث عنه، لانه من وجهة نظرها هى ستظل هكذا حتى تجد مواصفات الرجل الذى تبحث عنه مهما طالت المدة فلديها قواعد لن تتنازل عنها.
اللقاءات المنفردة:
تؤمن المرأة العزباء أو المستقلة بالخروج مع الرجل او لقائه فى أماكن عامة وتراه حزء من عملية بحثها عن الرجل المناسب، ولذلك لا مانع من طلب الخروج معها، ولكن احرص على أن يكون موعدك معها منفردين على أن تكون معكم صحبة قد لا ترتاح هى معها أو لا تنسجم فى جلستهم، فإن قدرتها على التقييم عالية وعدم تحملها لأشخاص مزعجين سريع أيضا.
قوتها:
نظرا إلى ان المرأة العزباء المستقلة تعتمد على نفسها فى كثير من الأمور فهى أمرأة لديها الكفاءة والقدرة والحيلة على إنجاز المهام دون الحاجة للجوء للاخرينن ولذلك لاتتعجب إن لم تعتمد عليك فيما بعد فى قضاء حوائجها أو حل مشكلاتها، حاول أن تتعامل مع الأمر على أنه ميزة نسبية بدلا من أن تراه تجاهلا لك، فلجوئها إليك سيكون فى أصعب الظروف وذلك لتعودها على أنها كانت وحيدة.
ضعفها:
تتمنى المرأة العزباء ألا يراها الرجل قوية فى كل الأحوال والحالات، فهى فى حقيقة الأمر ضعيفة فى بعض الجوانب بطبيعة تكوينها الأنثوي، فتحتاج أيضا للمساعدة فى بعض الأوقات وعرض المساعدة عليها يشعرها بالامان والاهتمام، فهى تتمنى أن يساعدها الرجل إذا تعطلت سيارتها أو إذا أرادت أن تنجز عملا فيه قوة أو حرفية، وأيضا تحتاج إلى كتف تستند عليه عندما تقسو الحياة عليها يشعرها بالراحة والأمان، وبرغم استقلالها واعتمادها على نفسها تحتاج إل ان تشعر بان هناك من يهتم بها ويخاف عليها.
وباختصار المرأة المستقلة تعشق الإمتيازات التى تحصل عيليها فى مملكة العزوبية، وتعشق وتستمتع أن تعيش الحياة وتنجز عملها فى الوقت الذى تبحث فيه بعينيها عن مواصفات الرجل المناسب لها المنفتح والمتفهم لطبيعة حيتها وأسلوبها الخاص.