نفذت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأردن، عددًا من الإجراءات الوقائية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين لضمان عدم انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأكدت المتحدث باسم الوكالة في الأردن وديان عثمان في تصريح صحفي، على أن الوكالة حاليًا تدرس أفضل السبل لكيفية إيصال المساعدات الطبية لمحتاجيها في تجمعات اللاجئين، مضيفة أن إعادة فتح العيادات الصحية التابعة للأونروا في الأردن، يعتمد على قرار الحكومة الأردنية.
وأوضحت أن وزارة الصحة تشعر بالقلق من إعادة فتح المراكز الصحية لأنها ستخلق تجمعات واكتظاظ، الأمر الذي تحذر منه بشدة"، مردفة: "بناء على توصيات وزارة الصحة الأردنية بالعزل الذاتي والتباعد الاجتماعي فإن موضوع إعادة فتح مراكزنا الصحية سيتم دراسته بطريقة مثلى تضمن خدمة كل مريض مع مراعاة عدم خلق أي نوع من أنواع التجمعات والازدحام، الذي من شأنه المساعدة في نشر الفيروس وتعزيز إمكانية العدوى.
وحول الآلية الواجب على اللاجئين استخدامها للحصول على علاجاتهم وأدويتهم، بينت عثمان أن الأونروا تدرس إمكانية توصيل حصص أدوية تكفي لشهرين أو ثلاثة أشهر (إلى المنازل إما عن طريق شركة خاصة بمساعدة من طاقم طبي من الأونروا؛ أو تخصيص فرق طبية تتكون من طبيب وممرض وصيدلي يتولى القيادة في هذا الخصوص.
وأشارت إلى أنه سيتم توزيع حصص من الأدوية تكفي لمدة شهرين أو أكثر لمرضى السكري، الذين يعتمدون على الأنسولين وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدة أن كل ما سبق يعتمد على الحصول على التصاريح اللازمة من الحكومة الأردنية بسبب حظر التجول.