يواجه فريق ليفربول الانجليزي احتمالية فقدان نجم هجومه المصري "محمد صلاح" لمدة تصل إلى أربعة أشهر الموسم المقبل بسبب المسابقات الدولية.

من المقرر أن يلعب المهاجم المصري في كأس إفريقيا للأمم في الكاميرون، التي تغير موعدها من الصيف إلى يناير، ويريد المصريون أيضا أن يشارك نجمهم صاحب الـ27 عامًا في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، التي تم تأجيلها للعام المقبل بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد أعلنت مؤخرًا أنه سيتم تأجيل دورة ألعاب طوكيو 2020 هذا الصيف بسبب جائحة الفيروس التاجي، ولم يتم الإعلان عن موعد جديد بعد، لكن اللجنة الأولمبية الدولية التزمت بعقد الحدث في موعد أقصاه صيف 2021، وقد فتح هذا القرار الباب لإمكانية استدعاء صلاح للمشاركة مع مصر في بطولتين دوليتين منتصف الموسم المقبل 2020-2021.

ومن المقرر أن تعود بطولة كأس الأمم الأفريقية إلى شهر يناير، وهو القرار الذي وصفه "يورجن كلوب" مدرب ليفربول سابقًا بأنه "كارثة"، وبالإضافة إلى صلاح، يمكن أن يفقد ليفربول أيضًا خدمات السنغالي ساديو ماني والكاميروني جويل ماتيب والغيني نابي كيتا في كأس الأمم الأفريقية أوائل عام 2021.

لكن من ناحية أخرى قالت صحيفة ايفيننج ستاندرد البريطانية أن غياب صلاح لمدة طويلة عن الريدز الموسم المقبل لا يعتبر حتى الآن مدعاة للقلق في نادي ليفربول.

ويتركز اهتمام ليفربول المباشر في الوقت الراهن على إكمال الموسم الحالي، حيث تسبب تفشي فيروس كورونا في إلغاء أو تأجيل معظم الأحداث الرياضية في جميع أنحاء العالم إلى تاريخ لاحق.

الدوري الإنجليزي الممتاز تم تعليقه حتى 30 أبريل المقبل على الأقل، ولكن من المرجح أن يتم تأجيله مجددًا، وهناك مخاوف من أن يتم إلغاء الموسم تمامًا، وهو ما سيحرم ليفربول من التتويج بأول لقب دوري له منذ 30 عامًا.