كشف الإعلام العبري اليوم السبت، عن تفاصيل المناقشات الجارية بين حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو، وحزب "أزرق أبيض" بزعامة بيني غانتس، على تشكيل الحكومة الجديدة.
وأوضحت الإذاعة العبرية، أن هناك العديد من الخيارات المطروحة لتشكيل الحكومة، التي يعارضها بعض قيادات "الليكود".
وذكرت أن مقربي غانتس، يشترطون تولي وزارات: الصحة وجودة البيئة، وألا يعود القيادي في "الليكود" يولي إيدلشتين، إلى تولي رئاسة الكنيست، بعد أن لم ينصع لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا.
كما تنص المقترحات، أن يُطلق على الحكومة في الأشهر الستة المقبلة: "حكومة طوارئ"، تتعامل فقط مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية لأزمة فيروس كورونا، حيث يشغل نتنياهو رئاستها منذ إقامتها حتى نصف المدة (نحو سنتين)، ويكون حينها غانتس وزيرا للأمن، وشريكه غابي أشكنازي وزيرا للخارجية.
وبعد انقضاء نصف المدة، سيستقيل نتنياهو من رئاسة الحكومة لصالح غانتس، تاركا وزارة الأمن لغابي أشكنازي، حيث من المتوقع أن تظل أيضا وزارة الخارجية مع حزب غانتس. وفي الوقت نفسه، فهناك احتمال أن يتنازل حزب غانتس عن وزارة الخارجية، ويحتفظ برزمة أخرى من الوزارات طوال فترة ولاية الحكومة، وهي: القضاء والإعلام والثقافة. وقالت مصادر مطلعة، أن اشكنازي يوجه أنظاره نحو "الليكود"، وينوي أن يرث نتنياهو بقيادة الحزب، بعد اعتزال الأخير للعمل السياسي.
ويطمح الطرفان على التوقيع على اتفاق لتشكيل الحكومة، بحلول مطلع الأسبوع المقبل، حيث لا يزال التفاوض بينهما مستمرا، خصوصا حول المواضيع العالقة، وهي منصب رئاسة الكنيست.