أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد اشتية، أنّه سيتم إلغاء التقاعد المالي عن موظفي قطاع غزّة بتعليمات من الرئيس محمود عباس، لافتاً في السياق ذاته إلى أنّه سيتم صرف الرواتب كاملة هذا الشهر.
وقال اشتية خلال حديثه بمؤتمر صحفي يوم الأحد: "إنّ عملية صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية ستستمر على مدار سبعة أيام تجنباً للازدحام أمام البنوك في ظل جائحة فيروس كورونا".
وأضاف: "في اليوم الأول ستصرف رواتب السلطة للكوادر الطبية والثاني للأجهزة الأمنية والثالث للأسرى والرابع للشؤون والخامس للمعلمين والسادس لبقية الموظفين والسابع للمسؤولين والوزراء".
وأردف: "إيرادات السلطة ستنخفض إلى أكثر من 50% والمساعدات الدولية ستنخفص، لذلك سنعمل بموازنة طواريء، ولكنّ سنصرف الرواتب كاملة هذا الشهر".
واستدرك: "سنطلب من البنوك وسلطة النقد، خفض فائدة القروض على المشاريع الصغيرة لتشجيع الاقتصاد"، مطالباً الموظفين بتخفيض مصاريفهم، وذلك لعدم معرفة ما ستتجه إليه الأمور خلال الأيام القادمة.
وأعلن اشتية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المتسجد في فلسطين إلى 106 حالة، وذلك عقب تسجيل إصابتين بمدينة الخليل وبلدة قطنة، مُبيّناً أنّ الحكومة بحاجة إلى حوالي 120 مليون دولار لمواجهة الفيروس.
وأكمل حديثه، بالقول: "تلقينا تعهدات من دول عدة منها الصين بإرسال مساعدات في ظل جائحة كورونا، كما أننا نبذل جهوداً كبيرة لجلب معدات لفحص كورونا من الخارج".
وتابع: "سنقوم بتوظيف 51 طبيباً جديداً وكذلك ممرضين ومساعدين من مختلف التخصصات"، مُوضحاً أنّه سيصل خلال الأيام القادمة مساعدات وأجهزة طبية من جمهورية الصين.
وحمّلَ الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن صحة 90 ألف عامل فلسطيني يعملون لديها، مُستنكراً بشدة الطريقة التي تعامل بها بعض المشغلين "الإسرائيليين" مع العمال خلال الأيام الماضية.
وأضاف: "نقول للعمال لا ترموا أنفسكم إلى التهلكة، وعلى مشغلي العمال تغطية أجورهم في الأيام التي لا يعملون بها"، مطالباً العمال بالالتزام بالحجر المنزلي بجديةٍ عالية، والابتعاد عن ذويهم خاصة كبار السن منهم.
يتبع،،