سادت حالة من السخط والغضب قرية النصارية شرق نابلس، اليوم الأحد، بعد مقتل رئيس مجلسها القروي حسن أحمد حسن دباس (55 عامًا) برصاص مجهولين في ساعات متأخرة من مساء السبت.
وأغلق الأهالي صباح اليوم شارع النصارية الرئيس الذي يربط نابلس بالأغوار، بالصخور والإطارات المشتعلة، احتجاجا على مقتل رئيس المجلس، كما رفضت عائلة دباس إتمام إجراءات الدفن قبل الكشف عن الجناة.
وكان الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، قد أوضح أن دباس تعرض لإطلاق نار من مجهولين، وأصيب بعدة أعيرة نارية، ونُقل للمستشفى التركي بطوباس لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة وأعلن الأطباء عن وفاته.
ودفعت الشرطة والأجهزة الأمنية بقوات كبيرة للقرية فور وقوع الحادثة، لحفظ الأمن والنظام العام، ولحماية ممتلكات المواطنين وأرواحهم، وقبضت على أشخاص مشتبه بضلوعهم بإطلاق النار.
كما قامت شرطة المباحث بمعاينة مكان الجريمة ورفع الأدلة الجنائية، وباشرت النيابة العامة والشرطة التحقيق لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
وقال رئيس المجلس القروي السابق مسعد بلاونة إن عائلة المغدور وكل عائلات وعشائر النصارية لديها موقف واحد برفض المباشرة بإجراءات الدفن قبل معرفة غريمهم.