أكدت حركة الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين اليوم الإثنين، على أن يوم الأرض الموافق 30 مارس من كل عام، سيبقى عنوانًا للثورة والانتفاضة والمقاومة.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، بمناسبة الذكرى الـ44 ليوم الأرض الفلسطيني، إن "يوم 30 مارس الذي تجتمع فيه تضحيات أهلنا في المثلث والجليل مع تضحيات أهلنا في غزة المقاومة والقدس العاصمة والضفة الأبية".
وأضافت: "سيبقى عنوانًا للثورة والانتفاضة ولصمود المقاومة التي تجدد كل يوم ثباتها وإصرارها على المضي نحو العودة والتحرير"، مضسفة أن تلاقي الدماء في ذكرى يوم الأرض "أنصع دليل على وحدة الشعب الفلسطيني وأرضه ومصيره المشترك وحتمية العودة ورفض الوصاية والتوطين".
ونوهت إلى أن "مناسبة يوم الأرض تحولت إلى مناسبة وطنية جامعة ونقطة انطلاق للعمل الوطني، وجاءت مسيرات العودة الكبرى لتؤكد على دلالات هذا اليوم كرمزٍ للوحدة الوطنية والعمل المشترك وصلابة الموقف في التصدي للاحتلال وتجسيدًا لحق العودة الذي لا يقبل الشطب ولا الإلغاء".
وذكرت الجهاد الإسلامي "على الرغم من الحصار والقمع والإرهاب الصهيوني، ستبقى المقاومة ومن خلفها الشعب الفلسطيني في حالة صمود ومواجهة لا تنتهي ولا تتوقف إلا بطرد الصهاينة الغاصبين عن كل شبر من هذه الأرض المقدسة".
وشددت على أنها ستبقى "في مقدمة الحريصين على حماية وحدتنا والتصدي لكل المؤامرات التي تستهدف حقوقنا وثوابتنا"، مجددة التأكيد على "رفض كل مشاريع تصفية القضية والتي آخرها صفقة ترمب".
وأوضحت أنها ستواصل العمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه وتياراته وبكل الوسائل للتصدي لها وإسقاطها، لافة إلى رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، داعية إلى تفعيل عمل لجان مواجهة التطبيع والمقاطعة لـ"إسرائيل".
وأوضحت أن "فلسطين ستبقى حيّة في وجدان الشعب الفلسطيني أينما وجد، وستظل قضية العرب والمسلمين الأولى، وسيخلد التاريخ مآثر الصمود وملاحم المقاومة والجهاد التي تجسدها مناسبة يوم الأرض".
ويُحيي الشعب الفلسطيني الذكرى بسلسلة فعاليات رسمية وشعبية تؤكد تمسكه بأرضه ورفضه كل المشاريع الاستيطانية والتصفوية.
وتحل يوم الإثنين 30 مارس/آذار الذكرى الـ44 ليوم الأرض الفلسطيني الذي صادرت فيه سلطات الاحتلال عام 1976 نحو 21 ألف دونم في الجليل والمثلث والنقب بالداخل المحتل لتهويد المنطقة مما تسبب باندلاع مظاهرات حاشدة ارتقى فيها شهداء وجرحى.