أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الإثنين، بيانًا في الذكرى الـ44 ليوم الأرض، موضحًا أنه يوم نزفت فيه دماء أهلنا في الداخل المحتل عام 48 دفاعًا عن أرضهم، ورفضًا لمخططات التهجير والاستيطان.
وأشار إلى أن شعبنا ما زال يواجه الاستعمار الوحشي لأرضه، ويقاوم بثباتٍ وإرادةٍ كل المشاريع التصفوية التي تستهدف بقاءه ومستقبله في أرض وطنه.
وأكد على أن ذكرى يوم الأرض تحمل معها دعوةً صادقةً للكل الوطني، عنوانها التمسك بالأرض، والانخراط في مسارٍ تحرري جماعي وفق برنامجٍ متكاملٍ يقوم على تعزيز صمود المواطن على أرضه، ورفض استمرار الاحتلال الغاشم، وتقوية البنية الوطنية، سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
وأوضح أن شعبنا برهن على أصالته من خلال تضامنٍ اجتماعي مذهل، في مواجهة وباء "كورونا"، متجاوزًا به كل الخلافات السياسية في غزة والضفة، وفي مخيمات لبنان، حيث يبذل أهلنا جهدًا استثنائيًا لحماية أهلنا وأبناء شعبنا من الخطر.
وأضاف أن كل هذه عوامل صمود يمكنها أن تشكل حاضنةً وطنيةً لمواجهةٍ شاملةٍ تُفضي، ضمن منهجٍ شعبيٍ سلمي، إلى التحرير والاستقلال.
ودعا البيان إلى الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، ووقف العقوبات الجائرة على قطاع غزة المحاصر، والضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء حصارها الظالم على القطاع وأهله، وتبنّي سياساتٍ تقطع الطريق على المشاريع التصفوية، وتعزيز وتأهيل المؤسسات الوطنية عبر تجديد شرعيتها من بوابة الانتخابات.