الخارجية تواصل متابعة الجالية الفلسطينية والطلبة في مختلف دول العالم

الخارجية والمغتربين
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، على أن الوزير رياض المالكي، يواصل متابعة أوضاع الجالية الفلسطينية والسفارات والطلبة الفلسطينيين في جميع الدول، ويدير شبكة اتصالات ضخمة على مدار الساعة يومياً، للاطمئنان على صحة وسلامة أبناء شعبنا في الشتات.

وأفادت في بيان صحفي اليوم الإثنين، بأن الوزير المالكي يشرف على عمل جميع لجان الطوارئ وخلايا الأزمة المشكلة بين سفارة دولة فلسطين ورموز الجالية والطلبة في كل دولة، بما يشمل ضمان سير المتابعة على أكمل وجه والوقوف على احتياجات ومشاكل العديد من الطلبة وأبناء جالياتنا وصولاً لحلها، بما في ذلك المتابعة الحثيثة لكل حالة على حدة، إضافة إلى الجهود الكبيرة الذي يبذلها وفريق العمل المختص في الوزارة مع عديد الدول لتلبية الاحتياجات المالية والطبية لدولة فلسطين.

ووجه المالكي، رسالة رسمية إلى نظيره الكوبي، برونو رودريغيز باريا، ثمن فيها دور كوبا الريادي والقيادي في مواجهة وباء الكورونا على المستوى الإقليمي والدولي، رغم الحصار الخانق المفروض عليها، مشيرا إلى أنه يتم حاليا التواصل مع السلطات الكوبية من أجل بحث السبل المتاحة لمشاركة الشعب الفلسطيني بالدواء الذي تورده لعلاج كورونا، وبالإمكانات الكوبية العديدة في مجال الصحة.

كما تواصل سفارة دولة فلسطين لدى البرازيل متابعتها اليومية مع أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المختلفة من البلاد ونطمئن شعبنا بأنه لم يتم تسجيل أي إصابة من بينهم، رغم أن البرازيل سجلت أكبر عدد من الاصابات في أمريكا اللاتينية، كما تتابع السفارة التزام أبناء الجالية بالمباعدة الاجتماعية حرصا على سلامتهم.

وأكدت الخارجية، على أنه لا يوجد أي إصابات بين صفوف جاليتنا في كولومبيا، حيث أن السفارة في بوغوتا تتابع أوضاع أبنائنا المقيمين فيها منذ تسجيل أول حالة في البلاد، وهم جميعا بخير وبصحة جيدة، كذلك هو الحال في بوليفيا وكوبا.

وفي أمريكا الوسطى تتابع سفاراتنا أوضاع جاليتنا الفلسطينية المقيمة فيها، ولم يتم تسجيل أي حالة حتى اللحظة في بنما وكوستاريكا ونيكاراغوا وهندوراس وغواتيمالا والسلفادور.

وأكدت الخارجية، على مواصلة سفارة دولة فلسطين في القاهرة استنفارها في متابعة أوضاع جاليتنا وما يقارب 8 آلاف طالب يدرسون في الجامعات المصرية للاطمئنان على صحتهم وسلامتهم وتقديم كل عون ممكن لهم على المستويين الصحي والمعيشي.

وطمأنت شعبنا على عدم وجود أي إصابة في صفوفهم، وتواصل إعلان المناشدات والتنويهات والإرشادات للطلبة بهدف تحقيق أوسع تواصل معهم من خلال تحديث بياناتهم وأماكن تواجدهم والتعرف على طبيعة الأوضاع المعيشية لكل طالب من أجل دعم وإسناد المحتاجين منهم. 

كما تعمل السفارة على تأمين كفاءات علمية وأكاديمية لتعويض الطلبة من الناحية الأكاديمية، وتأكد لهم على ضرورة البقاء في أماكنهم والالتزام بتعليمات الدولة المضيفة الخاصة بطرق الوقاية والسلامة، وتدعوهم باستمرار للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وإبلاغها من خلال أرقام الطوارئ المعلنة بأية طارئ أو جديد.

وتقوم سفارة دولة فلسطين في بلجيكا بحملة اتصالات مكثفة للاطمئنان على أبناء الجالية في المدن والمقاطعات البلجيكية المختلفة وطلبت من جميع مراكز اللجوء والمستشفيات العامة إبلاغها بكل ما يخص أبناء الجالية والطلبة الفلسطينيين.

كما قامت بتأمين وإيصال الاحتياجات الضرورية من المواد الغذائية والنظافة لأخوين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبلغ عدد الإصابات في أوساط الجالية 18 إصابة، وتقوم السفارة بالتواصل معها للاطمئنان على استقرار حالتها.

وفي أوكرانيا، تم تشكيل لجان العمل المختلفة بالشراكة ما بين السفارة والجالية، وتقوم بالتواصل مع أبناء الجالية والطلبة وتطمئن على صحتهم وسلامتهم، وقامت هذا اليوم بتوزيع طرود غذائية على الأسر المحتاجة والطلبة المحتاجين، علماً أن عدد الطلبة الفلسطينيين الدارسين في أوكرانيا يقارب 1200 طالبا، هذا وتم تسجيل إصابة واحدة في صفوف الجالية.

وطمأنت سفارة دولة فلسطين في سلوفاكيا شعبنا أن جاليتنا وطلبتنا بخير وبصحة جيدة، وتتواصل معهم لتأمين كل ما يلزمهم للحفاظ على سلامتهم وصحتهم، وتواصل سفارة دولة فلسطين في إيرلندا مع أبناء الجالية والطلبة بشكل يومي وتؤكد على أنهم حتى تاريخه بخير وصحة جيدة، وهم جميعا بمقرات إقامتهم ومساكنهم ويتبعون إجراءات الحكومة الإيرلندية للعناية بصحتهم خاصة وأن السلطات الإيرلندية فرضت إغلاق شامل على جميع المرافق.

وتتابع لجنة الطوارئ التي شكلتها سفارة دولة فلسطين في موريتانيا أوضاع الجالية الفلسطينية باستمرار وتطمئن شعبنا أن الجالية بخير وبصحة جيدة.

وشددت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين على أنها على تواصل دائم ومستمر مع أبناء الجالية خاصة الطلبة منهم، وتطمئن على أحوالهم وأوضاعهم الصحية والمعيشية، ونطمئنكم بأنهم جميعا بخير ولم تسجل أي إصابة في صفوفهم.

كما تم تشكيل "خلية أزمة" منذ إعلان الحجر الصحي في تونس بتاريخ 23 الجاري لمتابعة أحوال الجالية الفلسطينية المقيمة في تونس والطلبة الدارسين في الجامعات والمعاهد التونسية عبر التواصل الدائم معهم للاطمئنان على صحتهم وأوضاعهم الاجتماعية ومتابعة الحالات الصحية الطارئة.

وقامت اللجنة بتوزيع المساعدات المادية لعدد من الطلبة المتواجدين بالجمهورية التونسية، ولعدد من العائلات الفلسطينية القادمة من ليبيا والجزائر والعالقة في الأراضي التونسية نظرا لإغلاق المنافذ البرية والجوية والبحرية، إضافة الى صرف المنحة الدراسية المخصصة للطلبة - قبل موعدها - تماشيا مع الظروف الراهنة، وتم تشكيل صندوق طوارئ لجمع التبرعات من كوادر السفارة وأبناء الجالية يخضع لإشراف لجنة مصغرة منبثقة عن لجنة الطوارئ والتي يشرف عليها السفير مباشرة.

وقالت الوزارة: تتابع سفارة دولة فلسطين في الجزائر أوضاع الجالية والطلبة الفلسطينيين باهتمام كبير وأصدرت عدة نشرات توعوية للالتزام بتعليمات الدولة الجزائرية فيما يتعلق بالحجر وكيفية التعامل مع الفايروس المنتشر وتتواصل مع مندوبي السفارة والجالية والطلبة في جميع الولايات للوقوف على احتياجاتهم العلاجية والتموينية لتغطيتها، وبسبب فرض حظر التجوال في ولاية البليدة تابع مندوب السفارة أوضاع الجالية والطلبة هناك وقام بتوزيع مواد تموينية على الطلبة. 

كما قامت السفارة بشراء مواد تموينية واحتياجات أخرى وتوزيعها على الطلبة والطالبات في إقامات بن عكنون، وتقوم السفارة بتقديم مساعدات مالية شهرية لأكثر من عشرة عائلات بالإضافة إلى عدد من الطلبة كحالات استثنائية. تطمئن السفارة شعبنا على عدم تسجيل أي إصابة في صفوف جاليتنا وطلبتنا.

واطمأنت الوزارة على صحة كادر وموظفي سفارة دولة فلسطين في السنغال وعائلاتهم، وعن إجراءات وقائية مشددة اتخذتها السفارة لحماية مقراتها والعاملين فيها وكذلك نعلمكم بأن خلية الطوارئ على تواصل مع أبناء الجالية سواء المقيمين في السنغال أو في بقية دول الاعتماد وهي غينيا بيساو وغامبيا والرأس الأخضر، ولم يبلغ وقوع اَية إصابات في صفوفها حتى حينه.

وأكدت سفارة دولة فلسطين في زامبيا، على أن جميع أبناء الجالية الفلسطينية بخير ولا توجد إصابات في صفوفها، ولا يوجد طلبة فلسطينيين في زامبيا، وتقوم السفارة بالتواصل الدائم مع أبناء الجالية وتطلب منهم الاتصال بها عند أي طارئ.

وقالت الخارجية: "إنه لم يسجل لغاية هذه اللحظة أية إصابات في صفوف أبناء الجالية والطلبة في المجر، تتعاون السفارة مع رجال الأعمال الفلسطينيين في المجر لتقديم المساعدات للطلبة وبعض العائلات المتضررة نتيجة الحالة الطارئة، كما تقوم السفارة بالتواصل الدائم مع الطلبة ومع الجالية، وقد شكل في ظل الوضع الراهن ومنذ الإعلان عن أول إصابة بالوباء  في المجر خلية أزمة من السفارة والجالية واتحاد الطلبة".

وفي ظل إجراءات حالة الطوارئ التي أعلن عنها منذ ثلاثة أسابيع في المجر، تعاملت خلية الأزمة مع عدد من الحالات المحتاجة لمساعدات وخصوصا من الطلبة كتأمين سكن ومواد غذائية ومساعدات مالية.

وأكدت سفارة دولة فلسطين في اليمن، على أن وضع الجالية الفلسطينية من موظفين ومدرسين وطلاب وعسكرين بخير وبصحة جيدة، حيث لم يتم تسجيل أي إصابة في صفوفها وفقا لتقارير الجهات المعنية في اليمن. وهي على تواصل دائم معهم.

وتتواصل سفارة دولة فلسطين لدى نيجيريا مع الجالية الفلسطينية في جميع الولايات وتقوم بالتنسيق معها للاطمئنان على سلامتها، كما تم إنشاء صندوق وطني فلسطيني للطوارئ لتقديم المساعدة والحماية من وباء كورونا، وتؤكد السفارة على أن جميع ابناء الجالية في نيجيريا بخير علما أنها أكبر جالية في أفريقيا السمراء.

وأوضحت الوزارة، أن هناك فريق عمل متخصص يتابع باهتمام كبير أوضاع الجالية الفلسطينية والطلبة في عموم الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال التواصل الدائم مع رموز وفعاليات الجالية ورجال الأعمال والطلبة، ورغم الصعوبات التي يواجهها في تحقيق ذلك بسبب إقدام إدارة ترامب على إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، إلا أنه يحقق تواصلا مستمرا للاطمئنان على صحة وسلامة أبناء جاليتنا وطلبتنا، ينشط رموز وفعاليات الجالية ورجال الأعمال في الوقوف على احتياجات الجالية والطلبة ويعملون على تلبيتها سواء من ناحية توزيع آلاف الكمامات الطبية والطرود الغذائية، أو عبر الشروع في حملة توعية يشارك بها أطباء مختصون يقدمون النصائح للوقاية من وباء كورونا. 

وبشكل عام نطمئن شعبنا على صحة وسلامة جاليتنا وطلبتنا في الولايات المتحدة، كما يتم التنسيق والعمل مع جمعيات ومنظمات مختصة لتوفير عديد المساعدات والدعم لأبناء الجالية، بما في ذلك تقديم وجبات غذائية ساخنة للألاف منهم،  ووفقاً لما يتوفر لدينا من معلومات هناك عدد من الإصابات من أبناء الجالية، هذا وتم تسجيل حالة وفاة جديدة في صفوف الجالية في شيكاغو.

وفي الفلبين، قالت الوزارة إنه بعد أن قامت الحكومة الفلبينية بوضع إجراءات مشددة من حجر صحي لكافة المواطنين وإلزامهم البيت، تتواصل سفارة دولة فلسطين يوميا مع الجالية والطلبة، لغاية اللحظة لا يوجد إصابات ما بين أبناء الجالية الفلسطينية، وم تعميم الهاتف الشخصي للسفير لكافة أبناء الجالية والطلاب والطالبات، وتم إنشاء مجموعة لحشد المساعدات بالتعاون ما بين السفارة والجالية، يتم فيها تقديم العون والمساعدة للمحتاجين سواء مساعدات مالية أو غذائية أو دواء ( مقدمة من أبناء الجالية)، وتم التواصل مع الطالبات في أماكن سكنهن وهن بخير .لغاية اللحظة لم يحدث أي طارئ مع أبناء الجالية أو الطلاب أو العمال الوافدين إلى جمهورية الفلبين.

وتتواصل سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية كازاخستان مع أبناء الجالية والطلبة للاطمئنان على صحتهم، ولم تسجل لغاية اللحظة أي إصابة في صفوفهم، وتم تشكيل خلية أزمة بين السفارة والهيئة الإدارية للجالية، تم تشكيل صندوق طوارئ لمساعدة العائلات الفلسطينية المستورة والطلبة، وساهمت السفارة بتأسيس هذا الصندوق بالتبرع بمبلغ مالي، وقامت بتوزيع مساعدات سواء مالية أو سلة غذائية (تحمل اسم القدس تجمعنا) للعائلات المستورة، كما أشرفت السفارة على جمع تبرعات مالية من رجال الأعمال وتم تحويلها إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية.

وقامت السفارة الفلسطينية لدى ماليزيا بإعلان أرقام الطوارئ للسفارة منذ بداية انتشار فيروس "كورونا" بهدف تقديم يد العون والمساعدة للجالية الفلسطينية ولتسهيل التواصل مع السفارة، وعملت السفارة على تشكيل خلية أزمة يتراسها السفير، وتضم كادر السفارة وبعض من أبناء الجالية النشيطين والفاعلين في كل من ماليزيا والمالديف وتايلند. 

وقامت السفارة بعمل رابط الكتروني ونشرته ليقوم كافة أفراد الجالية بتعبئة بياناتهم، تنسق السفارة جهودها مع أبناء الجالية والاتحاد العام لطلبة فلسطين والتواصل مع جهات الاختصاص لدى الحكومة الماليزية من أجل تسهيل دخول العالقين في مطار كوالالمبور إلى الأراضي الماليزية، كما تم العمل والتنسيق على تسهيل سفر عدد من المواطنين خارج ماليزيا، وتم التواصل والمتابعة وتقديم الإرشاد اليومي لثلاث حالات مرضية، وتتابع السفارة أيضا شؤون المعتقلين الفلسطينيين في ماليزيا وتطمئن أهلهم باستمرار عن أحوالهم.

وقام السفير بالتواصل والتنسيق مع أبناء الجالية الفلسطينية في مملكة تايلند والذين انتهت إقاماتهم، وتم إرسال رسائل رسمية من السفارة إلى جهات الاختصاص لدى الحكومة التايلندية لتمديد إقاماتهم، وتنسق السفارة وتتواصل مع أبناء الجالية الفلسطينية، بهدف المتابعة وتقديم العون للجالية.

أما فيما يتعلق بجمهورية المالديف، فتواصلت السفارة مع فلسطينيين إثنين في إحدى الفنادق هناك بسبب إغلاق الحدود وتبحث مع جهات الاختصاص سبل المساعدة لإخراجهم وتسهيل عودتهم، كما تتابع السفارة أوضاع ثلاث مواطنات فلسطينيات يحملن الوثيقة المصرية (ويقمن في دولة الكويت) علقن في تايلند لتسهيل عودتهن إلى الكويت.

أما بسفارة فلسطين لدى جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية، فقامت منذ بدء انتشار وباء كورونا بإعلان أرقام الطوارئ بهدف مساعدة أي مواطن فلسطيني متواجد بسريلانكا، وشكلت خلية أزمة وتتواصل بشكل يومي مع بعض اللاجئين الفلسطينيين من العراق لحين سفرهم إلى كندا.

وتقوم السفارة بالتواصل مع جهات الاختصاص السريلانكية بهدف الاطمئنان على المعتقلين الفلسطينيين المرحلين من ماليزيا، كما وتتابع السفارة عن كثب وضع المعتقل الفلسطيني واللاجئ من لبنان بسبب وضعه الصحي السيء (يعاني من سرطان المعدة)، وتواصلت السفارة مع الصليب الأحمر السريلانكي لتأمين مستلزمات طبية وبعض الاحتياجات الأخرى له.

وقامت السفارة بتأمين مبلغ مالي لمواطن  فلسطيني تقطعت به السبل، وتتابع مواطن فلسطيني آخر قدم من ماليزيا لتجديد الفيزا وعلق في سيرلانكا، كما وتتواصل باستمرار مع أي فلسطيني دخل الأراضي السريلانكية وتطمئن على أحوالهم.