أكد وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش، اليوم الثلاثاء، على أن الوزارة تواكب الميدان وتدير الواقع الصحي بحذر، ومواجهة فيروس كورونا هو تجربة فريدة، مطالبًا الجميع يتقبل تغيير أية قرارات طالما أنها في مصلحة وسلامة الشعب الفلسطيني.
وقال أبو الريش في تصريحاتٍ وصلت "خبر"، إن "هناك تضارباً في المعلومات حول العالم بخصوص حضانة فيروس كورونا لأن سلوكه غير ثابت ويتغير من يوم إلى يوم بحسب الدراسات والبحوث العالمية، ونحن في قطاع غزة نحاول إدارة الواقع الصحي بما يحقق ضمان سلامة مجتمعنا".
وأضاف: "نعمل على قاعدة درهم وقاية خير من قنطار علاج، وهذا هو الأسلم والأحوط، حتى لا ننتقل من هذه المرحلة إلى مرحلة أكثر صعوبة".
وبشأن استعدادت الوزارة، شدد أبو الريش على أن الوزارة وضعت خططاً مدروسة ومتلاحقة فيما لو تطورت الظروف وانتشر الفيروس، لافتًا إلى أنه "لحتى اللحظة الواقع الصحي بغزة تحت السيطرة ونحاول بكل حكمة ضبط الحالة".
وأردف: "وضعنا عدد من طواقمنا الطبية من أطباء وممرضين وغيرهم في الحجر الصحي كونهم خالطوا المصابين الذين أعلنت عنهم الوزارة وذلك حفاظا على سلامة شعبنا".
وأشار أبو الريش، إلى أن الإمكانيات الصحية في قطاع غزة إمكانيات محدودة ومتواضعة والوزارة تحاول استجلاب إمكانيات إضافية من باب الاستعداد لأي طارئ، إضافة إلى أنها تبذل جهودًا إضافية في إطار تعزيز الواقع الصحي.