أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر يوم الأربعاء، عن إصابة الأسير الفلسطيني المحرر بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وذلك بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء.
وقالت الهيئة في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "إنّ الأسير المحرر نور الدين صرصور من سكان مدينة رام الله، أصيب بفيروس كورونا بعد إجراء الفحوصات اللازمة له"، لافتةً إلى أنّه أُفرج عنه من معتقل عوفر يوم أمس.
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني: "إنّ إصابة أسير محرر ينذر بما هو أسوأ وأخطر، ويدعونا لمزيد من التشكيك برواية الاحتلال"، مُؤكّداً على أنّ المحرر المصاب بفيروس كورونا مكث 12 يوماً في قسم "المعبار" مع 36 أسيراً.
وكان نادي الأسير قد أطلق بمشاركة مؤسسات عدة، عريضة تطالب بتدخل دولي عاجل للإفراج عن أكثر من "1000" أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من المرضى وكبار السن، والأطفال، والأسيرات، والمعتقلين إداريًا في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتضمنت العريضة، جملة من المخاوف التي تحيط بمصير الأسرى، لانعدام التدابير داخل أقسامهم المغلقة والمكتظة، واكتفاء إدارة سجون الاحتلال بتدابير خارجية منها: وقف زيارات عائلات الأسرى، وزيارات المحامين، وإجراءات خاصة داخل المحاكم.
وأوضح نادي الأسير أنّ جزءاً من المطالبات التي تضمنتها العريضة، دعوة للصليب الأحمر الدولي للقيام بدوره وزيادة طاقمه، كون أن الطاقم المتواجد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير كاف لمتابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين، وتلبية حالة الطوارئ.
كما دعت العريضة المؤسسات إلى المشاركة بالتوقيع على العريضة لإيصال مطالب الأسرى، وتخوفاتهم من انتشار عدوى فيروس كورونا في صفوف الأسرى.