أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة "مليون طفل مبرمج"، الهادفة إلى تعليم البرمجة للأطفال من خلال تزويدهم بالمهارات التقنية والإبداعية اللازمة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لخلق جيل جديد قادر على حل مشكلاته بنفسه.
وأفادت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بأن المبادرة تهدف أيضاً إلى تعليم مليون طفل فلسطيني البرمجة بمهاراتها المتعددة، خلال خمس سنوات في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وداخل أراضي عام 1948، بالإضافة إلى أطفال الشتات.
وبينت أن إطلاق هذه المبادرة يأتي لتدريب الجيل الجديد والأطفال الفلسطينيين على تعلم البرمجة، كونها من أساسيات مهارات ولغة المستقبل، والتي تعلّم الأطفال: التفكير المنطقي، والابتكار، وحل المشاكل، والثقة بالنفس، بالإضافة إلى العديد من المهارات الأخرى.
وأكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، على أهمية هذه المبادرة لما تمثله من تطوير للكوادر الفلسطينية الشابة للمتغيرات العالمية في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، خاصة أنها تسعى إلى توحيد وتعزيز المهارات الفلسطينية في الداخل والشتات.
وأضاف أن البرمجة أضحت عصبا رئيسيا لمجالات الحياة ووظائفها حاضرا ومستقبلا في كافة البلدان، ومن هنا تأتي أهمية تعليمها للأطفال الفلسطينيين، حيث تعتبر نشاطا إبداعيا يجلب انتباه الأطفال، وتساعدهم على التفكير الاستراتيجي والمثابرة والاستكشاف وحل مشكلاتهم الخاصة، وخلق فرص عمل لهم مستقبلا، وغيرها من الأمور التي تجعلهم أكثر اعتماداً على أنفسهم.
ويُفتح باب التسجيل للمنصة الإلكترونية لتعليم البرمجة للأطفال ابتداء من شهر نيسان الجاري على المنصة: www.onemillioncoders.org