قال الكاتب والمحلل السياسي، د. عماد عمر، إنّ "خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون داخل السجون الإسرائيلية، معرضين للإصابة بفيروس كورونا المستجد، والذي ينتشر في الأوساط الإسرائيلية بشكلٍ سريع وقوي، وأدى حتى اللحظة إلى إصابة 6211 ووفاة 32 شخص".
وأضاف عمر في تصريح وصل وكالة "خبر": "من بين الإصابات جنود في جيش الاحتلال وسجانين يعملون في السجون التي يتواجد بها الأسرى الفلسطينيين، وهذا يُشكل خطراً من انتقال الفيروس لهم، الأمر الذي يُهدد حياتهم في ظل عدم توفر الأدوات والمواد الوقائية التي يتوجب استخدامها للوقاية من هذا الفيروس القاتل".
وطالب المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في فلسطين بالوقوف عند مسؤوليتها تجاه الأسرى الفلسطينيين والضغط على "إسرائيل" لإلزامها بالإفراج عن الأسرى من كبار السن والمرضى والأطفال والنساء والاهتمام بحياة بقية الأسرى داخل السجون وتوفير المعقمات والأدوات اللازمة للوقاية من هذا الفيروس وإجراء الفحوصات اللازمة، لاكتشاف حالات الإصابة قبل انتشارها في كل أوساط الأسرى، الأمر الذي سيؤدي لكارثة إنسانية قد تودي بحياتهم.
وأردف: "بيئة السجون الإسرائيلية غير صحية وتساعد على انتشار الفيروس بشكلٍ أسرع، كون الأسرى في السجون يعيشون بشكلٍ متلاصق، الأمر الذي سيؤدي لانتقال الفيروس بكل سهولة".
يُذكر أن الأسرى الفلسطينيين في سجن عوفر بدأوا خطوات احتجاجية بناءًا على رفض إدارة السجن أخذ عينات منهم لفحصها، بعد اكتشاف إصابة أسير محرر يوم أمس.