توقعت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية، أن المبادرة التي أطلقها رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار بشأن التقدم في صفقة تبادل أسرى، قد تفتح نافذة فرص للتقدم بمسألة استعادة الجنود الأسرى لدى الحركة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن المصادر قولها: "إن التصريحات جاءت في الأساس ردًا على تصريحات سابقة لوزير الجيش نفتالي بينت التي قايض فيها إدخال المساعدات الطبية للقطاع بالتقدم في مسألة استعادة الأسرى الإسرائيليين قائلًا: نحن منفتحون على أفكار كثيرة".
وبينت المصادر، أن وراء هذه الكلمة نقاشات عقدت مؤخرًا لدى المستوى السياسي والأمني حول أفكار بخصوص التقدم في مفاوضات استعادة الأسرى.
وأشارت "معاريف"، إلى أن الفكرة المركزية تتمثل بمحاولة تحريك المفاوضات عبر رزمة مساعدات إنسانية وغيرها من بوادر حسن النية سعيًا للتقدم في هذا الملف.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن المصادر، أنه بالإمكان محاولة السير قدمًا في خطوات على أمل شق الطريق بمسألة استعادة الأسرى ضمن نافذة الفرص الحالية التي ستبقى مفتوحة طالما لم ينتشر الفيروس في القطاع.
وكان السنوار، أكد على أن الحركة يمكن أن تقدم تنازلًا جزئيًا في موضوع جنود الاحتلال الأسرى لدى الحركة، مقابل إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى الفلسطينيين كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، كمبادرة إنسانية في ظل أزمة فيروس كورونا.
