أكدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، على أنها وضعت معايير جديدة لإجراء فحوصات فيروس "كورونا" المستجد.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إن المعايير ستؤدي إلى خفض عدد الفحوصات بدلًا من زيادتها، مضيفة أنّ الفحوصات ستقتصر على من ترتفع درجة حرارته فوق 38 درجة مئوية أو من يعاني السعال أو مصاعب في التنفّس أو أي علامات أخرى في الجهاز التنفسّي، بشرط تواجده خارج البلاد أو في مناطق السلطة الفلسطينيّة، خلال الأسبوعين اللذين سبقا ظهور الأعراض.
ووفقًا للوزارة، يحقّ للقاطنين أو العاملين في أطر تبيّن فيها انتشار الفيروس، إجراء الفحوصات، خصوصًا "المجموعات في دائرة الخطر"، مثل دور رعاية المسنيّن والمشافي، حيث يحقّ لكل العاملين فيها إجراء الفحوصات.
كما ستُجرى الفحوصات لمن تواجد قرب مريض بالفيروس أكثر من 15 دقيقة ولمسافة تقل عن مترين، بالإضافة إلى إخضاع العائدين من بلاد يتفشّى فيها المرض، حتى لو لم تظهر عليهم الأعراض، وتعتبر هذه الإجراءات تراجعًا عن الزيادة في الفحوصات التي أعلنت عنها وزارة الصحّة يوم الإثنين الماضي، ومنح بموجبها أطباء العائلة صلاحيات واسعة لتحويل مراجعيهم في العيادات لإجراء الفحوصات.
وتعتزم وزارة الصحّة خفض ساعات عمل محطّات فحص كورونا المتنقّلة "بشكل كبير"، بدءًا من اليوم السبت، على خلفيّة تكدّس العيّنات التي لم تُفحص حتى الآن، فجمعت خلال ساعات مساء أمس، الجمعة، 7000 عيّنة موجودة الآن في بنوك نجمة داوود الحمراء، وستُحوّل إلى المختبرات لفحصها حسب قدرتها.
وستقتصر محطّات فحص كورونا، اليوم السبت، على البلدات العربية، مثل عرعرة ورهط، ومحطّة أخرى في القدس المحتلة، على أن تغلق محطّات تل أبيب وحيفا حتى الثامنة والنصف مساء، بعدما عملت هذه المحطّات، السبت الماضي، لـ12 ساعة.
وعزت مصادر طبيّة هذه الإجراءات إلى "النقص الحادّ" في الكواشف الكيماويّة، علمًا بأن مجمل المصابين لدى "إسرائيل" 6718 وصفت حالتهم بالطفيفة، 155 متوسطة و209 بحالة خطيرة.