هناك مباريات كبرى مثيرة تظل حاضرة في أذهان متابعي الكرة المصرية، ولعل من بينها مواجهة الأهلي ضد المقاولون العرب في نهائي كأس مصر 2004.
وشهدت المباراة، أحداث درامية مثيرة، وانتهت بتفوق ذئاب الجبل بقيادة حسن شحاتة على الأهلي الذي كان يدربه وقتها البرتغالي مانويل جوزيه.
ونجح المقاولون العرب في حصد لقب كأس مصر للمرة الثالثة في تاريخه، بالفوز على الأهلي بنتيجة 2-1.
أحداث اللقاء
شهدت المباراة، عدة سيناريوهات، على رأسها النقص العددي الذي عانى منه الأهلي بعد إصابة الثنائي أحمد رضوان وعادل مصطفى.
وتعرض الأهلي لصدمة قوية بإصابة أمير عبد الحميد في الدقيقة 80، ليلجأ إلى شادي محمد مدافع الفريق، في مركز حراسة المرمى، نظرًا لأن الفريق استنفد تبديلاته الثلاث قبل إصابة حارس مرماه.
وبالعودة لأحداث اللقاء، تقدم الأهلي بهدف عن طريق محمد جودة في الدقيقة 35، وتعادل النيجيري روبرت أكوروي للمقاولون العرب في الدقيقة 38.
وسجل محمد فهيم، هدف الفوز لذئاب الجبل في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الثاني، كما أهدر محمد جودة ضربة جزاء للأهلي في الدقيقة 86.
شحاتة الأفضل
حسن شحاتة استحق أن يكون الأفضل في المباراة بعد تفوقه على جوزيه خاصة في التغييرات، كما تألق محمد فهيم مهاجم المقاولون العرب صاحب هدف الفوز، بعد الأداء المميز الذي قدمه طوال اللقاء.
ولعبت الظروف ضد جوزيه بعد إصابة أحمد رضوان بين شوطي المباراة، قبل أن يلحق به عادل مصطفى، وأجرى التغيير الثالث بنزول خالد بييو، قبل استكمال اللقاء بنقص عددي نظرًا لإصابة أمير عبد الحميد.
خسارة الأهلي لقب كأس مصر، جعلته يخرج خالي الوفاض من البطولات في ذلك الموسم، بعد خسارة الدوري لصالح الزمالك، بجانب الخروج من كأس الكونفيدرالية والانسحاب من البطولة العربية.
استشهاد الصحفي حسن حمد بقصف مخيم جباليا
06 أكتوبر 2024