أكّدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة، على استمرار سريان قرار منع التجمعات، وإغلاق صالات الأفراح والأسواق الشعبية الأسبوعية، وبيوت العزاء، وصالات المطاعم والمقاهي، والمتنزهات، والاستراحات على شاطئ البحر، والمساجد، ومنع إقامة الحفلات.
ودعا المتحدث باسم الوزارة إياد البزم خلال مؤتمر الإيجاز اليومي لمستجدات فيروس كورونا في قطاع غزّة، المواطنين إلى التعامل بجدية مع هذه الإجراءات، وعدم التراخي في هذه المرحلة الحساسة.
وأضاف البزم: "نُجدد الدعوة المواطنين إلى التزام البيوت لأطول فترة ممكنة، والحد من الحركة والتجوال وجعلها في إطار الضرورة فقط، وارتداء الكمامات في حال التنقل، لاسيما في الأماكن المغلقة".
وأشار إلى أنّ الوزارات المختصة مستمرة في إجراءات تأمين جميع مراكز الحجر الصحي، وتقديم الخدمة اللازمة للمستضافين فيها، مُوضحاً أنّ تلك المراكز تخضع لإجراءات مشددة حفاظاً على سلامة المواطنين.
وتابع البزم: "مع اقتراب انتهاء مدة الحجر الاحترازي لمدة 21 يوماً للمجموعة الأولى من المستضافين في مراكز الحجر، ندعوهم لأخذ الاحتياطات اللازمة وعدم الاختلاط، وفق التعليمات التي ستزودهم بها وزارة الصحة".
وأردف: "المعابر المخصصة للأفراد ما زالت مُغلقة في الاتجاهين، وفي حال وصول أي عالقين عبرها سيتم حجرهم لمدة 21 يوماً قابلة للزيادة؛ وذلك ضمن الإجراءات الوقائية".
وأوضح أنّ المعابر التجارية لا زالت تخضع لإجراءات مشددة في إدخال البضائع، حيث يتم تعقيمها قبل إدخالها إلى القطاع، حرصاً على سلامة المواطنين.
وبيّن البزم أنّ الأجهزة الأمنية والشرطية سجلت انخفاضاً في معدلات الجريمة والقضايا الجنائية خلال شهر مارس الماضي، والذي شهد تنفيذ خطة مواجهة الفيروس.