قالت صحيفة هآرتس العبرية، صباح يوم الأحد: "إن السؤال متى يتم فصل مريض من جهاز تنفس صناعي لصالح مريض آخر لم يعد نظريا في إسرائيل، في ظل التزايد المقلق في عدد المصابين بفيروس كورونا".
وأشارت هآرتس إلى أن انهيار الخدمات الصحية في العالم دفع مستشفيات إسرائيلية إلى بلورة إرشادات عاجلة لتقسيم الموارد في حالة حدوث عجز.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك ارتفاع طرأ يوم السبت بنسبة (10 %) على عدد من يتم وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي في "إسرائيل".
وأضافت: "إن إسرائيل سجّلت ارتفاعا نسبته (42 %) في عدد المرضى الخاضعين للتنفس الصناعي منذ الأربعاء الماضي، وهي المعطيات التي وصفتها بالمقلقة للغاية.
وذكرت الصحيفة، أن "إسرائيل" تعاني عجزًا في أجهزة التنفس، لافتًا إلى دخول جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) على الخط، في محاولة لاستغلال علاقاته لشراء عدد من أجهزة التنفس، بما في ذلك من الولايات المتحدة ودول خليجية.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "كان" العبرية أن "المختبرات التي تجري فحوصات كورونا لم تعد قادرة على التحكم في العدد الكبير من الفحوصات بسبب نقص المواد اللازمة".
وتابعت القناة: "سيتم عزل مزيد من المناطق في الأحياء التي يقطنها المتشددون اليهود المتعصبين بالقدس بما في ذلك "ميئا شعاريم" للحد من تفشي كورونا، وذلك بعد عزل مدينة "بني براك" شرق تل أبيب واعتبارها مدينة محظورة".
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية صباح اليوم، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد لتصل إلى (80181) إصابة، كما ارتفع عدد الوفيات إلى (47).