قال مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة: "أنهينا إجراءات الحجر الصحي الاحترازي لـ321 مواطناً موزعين على مراكز (الصفوة، مرمرة، غسان كنفاني) بمحافظتي خان يونس ورفح، بينهم 242 من العائدين لقطاع غزة عبر المعابر، إلى جانب 79 من أفراد الأطقم الطبية والأمنية والخدماتية الذين رافقوهم خلال فترة الحجر".

وأضاف مركز الإعلام خلال مؤتمر صحفي مساء يوم الأحد، "سيتم تأمين نقل المواطنين عبر حافلات من مراكز الحجر إلى المحافظات حسب عناوين سكنهم".

وتابع: "أتمت وزارة الصحة إجراءات الفحص النهائي لجميع المستضافين الذين سيغادرون اليوم مراكز الحجر الصحي".

وذكر أنه سيتم تعقيم مراكز الحجر بعد مغادرة جميع المستضافين فيها، وإعادة تأهيلها، وإغلاقها لحين الحاجة، وسيتم تأمينها بطواقم أمنية جديدة.

وناشد المجتمع الدولي بالتدخل العاجل والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ 13 عامًا، داعياً "أونروا" للتدخل العاجل والقيام بواجباتها في دعم وإسناد اللاجئين الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، نتيجة هذا الوباء العالمي الذي يؤثر على كافة مناحي الحياة والظروف".

من جهته، قال الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة: "نبشر أهلنا في قطاع غزة بارتفاع عدد الحالات التي تعافت من فيروس كورونا الى ست حالات بحمد الله، وتم تحويلهم إلى مركز الحجر الصحي بمعبر رفح، لإتمام فترة الحجر المعتمدة بعد التعافي، ونؤكد أن الوضع الصحي للحالات الستة المتبقية مطمئن ومستقر".

وأضاف القدرة: "نؤكد على لزوم اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة، وتحقيق التباعد الاجتماعي، وتنفيذ كافة الإجراءات الوقائية التي ستقدم من الطواقم الطبية".

وتابع: "الطواقم الفنية بالمختبر المركزي كثّفت فحص العينات، وكانت كافة الفحوصات التي أجريت بحمد الله "سلبية"، ولم يسجل أي إصابة حتى الآن، منوهةً إلى أن ما يتوفر لدينا من فحص مخبري لـ"كورونا" شحيحة للغاية، وستفقد خلال أيام.