ارتفع العدد لـ 246

بالفيديو: الحكومة تُعلن تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا وتكشف آخر المستجدات

الحكومة تُعلن تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا وتكشف آخر المستجدات
حجم الخط

رام الله - خاص وكالة خبر

أعلن مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة د. كمال الشخرة، صباح يوم الإثنين، تسجيل 9 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، لترتفع حصيلة المصابين بالفيروس في فلسطين إلى 246 حالة.

وقال الشخرة خلال مؤتمر الإيجاز الصباحي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في فلسطين: "إنّ الإصابات الجديدة سُجلت لعائلتين في قريتي بدو وقطنة شمال غرب القدس المحتلة"، لافتاً إلى أنّ جميع المصابين بحالة جيدة، ما عدا 4 حالات في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا والمركز الوطني في بيت لحم، يرقدون في غرف العناية المكثفة، وهم في حالة مستقرة الآن.

وبيّن أنّ الاصابات سُجلت لعائلتين في قريتي بدو وقطنة شمال غرب القدس المحتلة، مُوضحاً أنّ الفحص الثاني لعينات المصابين بالفيروس في رام الله وبيت لحم وطولكرم أظهر أنّ 12 حالة في طريقها للتعافي، وبانتظار الفحص الثالث لتأكيد تعافيهم وتحويلهم للحجر الصحي المنزلي.

ولفت إلى أنّ تسجيل حالات جديدة من التعافي في فلسطين يُعد إنجازاً يسجّل لوزارة الصحة وجهودها في مكافحة الوباء، مُردفاً: "قرى بدو وقطنة والجديرة شمال غرب القدس، وبلدة بيتونيا باتت مناطق موبوءة بصورة كامل، لذلك نتمنى على المواطنين في هذه المناطق البقاء في منازلهم وعدم التجول إلا في الحالات الطارئة".

وأكّد الشخرة على وجود عدد من المصابين أُعلن عنهم سابقاً، من العينات العشوائية التي أخذت ضمن البحث الوبائي الذي أجرته وزارة الصحة في مختلف محافظات الضفة الغربية، لافتاً إلى أنّ الوزارة على اتصال دائم مع قطاع غزة ومدينة القدس لرصد الوباء بشكلٍ كامل.

وأردف: "وزارة الصحة الإسرائيلية لم تقم حتى اللحظة بأخذ عينات من مصنعي الدجاج في اللد ومستوطنة عطروت، اللذين سجلت فيهما حالات إصابة في صفوف العمال الفلسطينيين"، مُبيّناً أنّ وزارة الصحة الفلسطينية رفعت توصية بإجراء فحوصات كاملة لهم وعمل دراسة خاصة لمعرفة سبب تفشي الفيروس بشكل كبير في المصنعين، وفي صفوف المخالطين مع العمال المصابين.

وعبّر عن شكره للرئيس محمود عباس على دعمه ومؤازرته لكافة الكوادر الطبية العاملة على مواجهة الوباء، مُوضحاً أنّ الرئيس اتصل به للاطمئنان على سير العمل في وزارة الصحة والكوادر، وشدّ العزيمة لهم ونقل تحياته لهم فرداً فرداً.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية غسان نمر: "إنّ توزيع الإصابات حسب الأعمار يُظهر ارتفاع عدد الأطفال المصابين إلى 40 طفلاً بعد تسجيل إصابات في صفوف عائلات بأكملها"، مُشيراً إلى أنّ السبب هو عدم الالتزام بالحجر المنزلي والزيارات والاختلاط بين المواطنين.

وتابع نمر خلال حديثه بالمؤتمر: "لدينا 23 مصاباً فوق سن الـ60 عاماً، وباقي المصابين من عمر 18 إلى 59 سنة"، مُردفاً: "99 حالة سُجلت في قرى وضواحي القدس، و58 حالة في محافظة رام الله والبيرة، و52 حالة في محافظة بيت لحم، و13 حالة في محافظة الخليل، و12 حالة في قطاع غزة، و5 حالات في محافظة نابلس، و5 حالات في محافظة طولكرم، وحالة واحدة في محافظة جنين".

وبالحديث عن لجان الطوارئ المساندة للأجهزة الأمنية، قال نمر: "إنّ بعض التجاوزات سُجلت في عمل عدد من أفراد اللجان، ولكنّ هذه اللجان مرجعيتها المحافظون ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة، وكل محافظ يرأس لجنة الطوارئ الموجودة في محافظته".

وأوضح نمر أنّ أي مخالفة تُسجّل حتى من أفراد اللجان يتم عرض صاحبها للمساءلة القانونية لأنّ الجميع خاضعون للقانون، مُنوّهاً إلى أنّ قضية تقييد الحركة بصورة كاملة غير مطروحة حتى اللحظة، والمسألة بيد المحافظين بالتنسيق مع لجنة الطوارئ العليا.

كما شكر نمر الرئيس محمود عباس على المكالمة التي أجراها مع رئيس اللجنة الإعلامية والمتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، وأشاد فيها بدور اللجنة وجهودها المبذولة.

وختم نمر حديثه، بالقول: "نؤكد لسيادة الرئيس بأننا على العهد، وإنّ شاء الله سوف نسير معاً نحو الخلاص من الوبائين: كورونا والاحتلال، في ظل سيادتكم وتحت رعايتكم".