أكّد محافظ نابلس، رئيس اللجنة العليا للطوارئ، إبراهيم رمضان، على استمرار إغلاق بلدة قصرة جنوب نابلس، وتشديد الإجراءات فيها، في سبيل حماية المواطنين من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، خاصةً بعد ظهور 3 إصابات جديدة.
وأشار رمضان إلى أنّ جهود لجان الطوارئ في كافة أرجاء المحافظة يجب أنّ تكون مبنية على المصلحة العامة، والحفاظ على أرواح المواطنين من هذا الفيروس القاتل.
وأضاف: "الأجهزة الأمنية التي تصل الليل بالنهار ستبقى رأس الحربة في تطبيق كافة الإجراءات الوقائية الصادرة عن الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، للحد من انتشار الفيروس".
وفي ختام حديثه ناشد رمضان، المواطنين والعمال بالالتزام بالإجراءات الوقائية حفاظاً على حياتهم وحياة عائلاتهم.