يتعرض جميع الأزاوج لخلافات ومشاكل في حياتهم الزوجية، لكن يبقى المتزوّجون حديثاً هم أكثر من يتعرّضون للمشاكل، وفي الأسطر التالية سنستعرض أبرز تلك المشاكل لدى المتزوجين حديثاً.
الاعتقادات الخاطئة حيال الزواج
المقصود بهذه المشكلة عندما يكون المتزوجان حديثاً لديهما بعض التطلُّعات الخيالية لحياة وردية غير واقعية في الزواج. فمثلاً قد تكون المرأة متوقعة أن يكون زوجها فارس أحلامها ليحقق لها كل ما تريد، وكأنه فانوس سحري. لكن في الحقيقة، فإنّ الزواج ليس كله هناء وسعادة، بل على العكس فسوف تتخلله بعض المشاكل والصعاب. لذا لا بد على المتزوجين حديثاً ألا يتوهّموا بهذا الاعتقاد الخاطئ عن الزواج لكي لا يوقعوا أنفسهم في مشاكل زوجية.
عدم التفاهم المسبق على بعض الأمور
من أبرز المشاكل التي يتعرض لها المتزوجون حديثاً هي مشكلة عدم التفاهم المسبق على بعض الأمور، إذ إنه يجب على الشريكيْن التفاهم على النقاط الهامة والاتفاق في ما بينهما عليها قبل الزواج، وهذا ما يتطلب المحافظة على الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر، والوفاق والود والتفهّم لكي لا يتعرّضا لهذه المشكلة.
عدم تحمّل المسؤولية المشتركة
عندما لا يتحمّل الطرفان المسؤولية المشتركة تجاه حياتهما الزوجية، سيقعان ضحية لمشكلة من أبرز مشاكل العلاقات الزوجية. وهنا يجب أن يكون كلّ منهما على دراية تامة بالواجبات التي تقع على عاتقه، بعد الانتقال من حياة العزوبية إلى الحياة الزوجية.
التواصل غير السليم
بمعنى أن يتم التواصل بين المتزوجين حديثاً بطريقة خاطئة كالنقاش الحاد والصراخ والصوت العالي، واستخدام العبارات اللاذعة، والحديث عن العيوب أمام الناس أو الأهل، وعدم اختيار الوقت المناسب للحوار.
الخلافات المادية
قد يُضطر المتزوجون حديثاً إلى تسديد الديون التي تقع على عاتقهما في بداية حياتهما الزوجية بعد تكاليف حفل الزفاف وشهر العسل وشراء المنزل وغيره من متطلبات الزواج، فتكون الخلافات المالية هي أبرز مشاكلهما، وهنا يكمن الحل في وضع ميزانية محددة لكيفية تسديد الديون وصرف أموال أخرى.
عدم الاهتمام بالذات
إنّ بعض الزوجات يهملن أنفسهن بعد الزواج، وحينها تقع المشاكل لأنّ الزوج سيشعر بعدم اهتمام زوجته بنفسها مثلما كانت خلال فترة خطوبتهما. لذا لا تهملي نفسك بتاتاً لكي تتجنبي هذه المشكلة.
اختلاف وجهات النظر
إنّ معظم المتزوّجين حديثاً يواجهون مشكلة عدم تقبّل الآخر وعدم احترام اختلاف وجهات النظر ما يوقعهم في خلافات زوجية باستمرار، وهذا ما يتطلب من الطرفيْن استيعاب رغبات وحاجات الآخر لتحقيق الانسجام مع التنازل أحياناً وعدم العناد حتى لو كان الشريكان متناقضين.