دعا الكاتب والمحلل السياسي د. عماد عمر، فصائل العمل الوطني الفلسطيني ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ومنظمات حقوق الإنسان في فلسطين وخارجها، لتنظيم حملات للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون "الإسرائيلية"، وذلك في ظل الخطر الذي يُهدد حياتهم بعد انتشار فايروس "كورونا" في "إسرائيل".
وقال عمر في تصريح ورد وكالة "خبر": "إنّ قرابة خمسة آلاف فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية بينهم أطفال ونساء ومرضى وكبار السن، في ظل انعدام أدنى وسائل الوقاية لديهم، وبيئة غير مناسبة تسمح بانتشار الأوبئة والفيروسات".
وبيّن أنّ أعداد المصابين بفيروس كورونا في "إسرائيل" بارتفاع كبير ومتسارع، حيث بلغ عدد المصابين وفقاً لإحصائية وزارة الصحة الإسرائيلية 9000 بينهم مصابين من الجيش والسجانين الذين يعملون في السجون المعتقل بها الأسرى الفلسطينيين، الأمر الذي يُهدد إمكانية انتقال الفايروس إليهم.
وتابع: "هذا الظرف الذي يمر به الأسرى داخل السجون يُحتم على الجميع، خاصة فصائل العمل الوطني، ومنظمات حقوق الإنسان، وكافة الشرفاء من أبناء شعبنا لمساندتهم والمطالبة بالإفراج عنهم".
وختم حديثه بالقول: "أغلب حكومات العالم أفرجت عن السجناء لديها خوفاً على حياتهم أمام هذا الوباء القاتل الذي يجتاح معظم دول العالم، وحتى الدول التي لم تُفرج عنهم تقوم بتوفير وسائل وسبل الوقاية اللازمة وبيئة مناسبة للأسر والحياة بداخله".