لاستعادة الجنود المفقودين بغزة

نتنياهو يُعلن استعداده لبدء حوار فوري مع الوسطاء لإتمام صفقة تبادل أسرى

نتنياهو يُعلن استعداد "إسرائيل" لبدء حوار فوري مع الوسطاء لإتمام صفقة تبادل أسرى
حجم الخط

ترجمة - وكالة خبر

أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنّ منسق شؤون الأسرى والمفقودين وهيئة الأمن القومي على استعداد تام لبدء فوري لاستعادة الجنود المفقودين في قطاع غزّة.

وجاء في بيان صادر عن مكتب "نتنياهو" عصر يوم الثلاثاء: "إنّ منسق شؤون الأسرى والمفقودين يارون بلوم وطاقمه، بالتعاون مع هيئة الأمن القومي والمؤسسة الأمنية مستعدون للعمل بشكل بناء من أجل استعادة القتلى والمفقودين وإغلاق هذا الملف، ويدعون إلى بدء حوار فوري من خلال الوسطاء".

وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزّة، يحيى السنوار، قد أعلن في سابقة من نوعها، منذ إعلان المقاومة أسرها لجنود "إسرائيليين" إبان عدوان 2014 على القطاع، أنّ الحركة جاهزة لتقديم تنازل جزئي في قضية الأسرى "الإسرائيليين" لدى المقاومة الفلسطينية مقابل إفراج الاحتلال عن كبار السن والمرضى من الأسرى كمبادرة إنسانية في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقال السنوار في مقابلة أجرتها قناة "الأقصى" الفضائية في الثاني من إبريل الجاري: "إنّ مشاورات صفقة الأسرى توقفت منذ بداية الأزمة السياسية داخل إسرائيل".

وبيّن أنّه تم إرسال رسالة لكل الوسطاء مفادها أنّه لا يمكن البدء بمفاوضات صفقة جديدة قبل الإفراج عن أسرى صفقة شاليط الذين جرى إعادة اعتقالهم.

وأثارت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هذه القضية مراراً خلال السنوات الأخيرة، بعدما عرضت صور أربعة جنود إسرائيليين يُعتقد أنّهم أسرى لديها، وفي مقابل ذلك أعلنت أنّها لن تكشف أي معلومات عنهم من دون مقابل.

كما اتهمت كتائب القسام الطبقة السياسية والعسكرية في إسرائيل بممارسة عملية تضليل وكذب بشأن ملف الأسرى والمفقودين، وقالت إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تتهرب من صفقة تبادل أسرى مع المقاومة.

وأعلنت أيضاً أنّ عدداً من الأسرى الإسرائيليين لديها أصيبوا في قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة العام الماضي، حيث قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في بيان نُشر في الثاني من فبراير من العام الجاري: "في الوقت الذي يترك فيه العدو أسراه الذين أرسلهم للعدوان في قطاع غزة منذ عام 2014 غير آبه بمصيرهم المجهول، فإننا في كتائب القسام نُعلن عن حقيقة أخفيناها منذ عدوان مايو/أيار 2019 على قطاع غزة حين قصف العدو العمارات المدنية والأمنية وأماكن أخرى".