أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية، اليوم الأربعاء، على أن أهالي مخيم درعا يعانون من الإهمال الصحي وعدم وجود مركز طبي في مخيمهم، الذي لم يتم إعادة تأهيل مستوصفه الوحيد التابع لـ"أونروا" إلى الأن.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي، أن الإهمال للأهالي يضطرون للعلاج في المستوصف التابع للحكومة، بحي الكاشف في مدينة درعا، الأمر الذي يشكل مشقة كبيرة خاصة لكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة لبعده عن المخيم.
وذكرت أن مخيم درعا خالي تماماً من أي إصابة بفايروس حتى اللحظة، مشيرة إلى أنه أجرى استطلاع سبر خلاله أراء الأهالي حول أهم احتياجاتهم الطبية.
وتابعت: "أجمع الجميع على ضرورة إعادة تأهيل مستوصف الأونروا في المخيم ورفده بكوادر طبية متخصصة، وضرورة نشر التوعية لخطر فيروس كورونا وطرق الوقاية منه، وتقديم حصص صحية ومواد تعقيم للتخفيف من الأعباء المادية الإضافية التي نتجت بعد تفشي كورونا في العالم".
وفي سياق آخر، أعلن مستوصف "أونروا" في مخيم خان الشيح، عن قيامه بعدة إجراءات للتخفيف من الازدحام للوقاية من فايروس كورونا المستجد، كوفيد ١٩.