أكد عبد السلام هنية، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن إرادة القيادتين السياسية والرياضية، كان لها الدور الأبرز في إبعاد الرياضة عن الانقسام والتجاذبات السياسية، من خلال تجسيد التوافق الرياضي.
وقال هنية: إن وجود اللواء جبريل الرجوب على رأس القيادة الرياضية، عزز من قيمة الإنجازات الرياضية التي تحققت بتوجيهاته، مشيراً إلى أنه نقل الرياضة من المشاركة إلى المنافسة، وجعلها على سلم الأولوية لدى القيادة السياسية، وشدد على أنه نقل الرياضة من التمثيل الشرفي إلى المنافسة، عربياً وآسيوياً ودولياً، وصولا الى منصات التتويج بحصول "الفدائي الكبير" على كأس التحدي الآسيوي والتأهل في مناسبتين متتاليتين لنهائيات كأس آسيا في استراليا والإمارات، إضافة الى الانجازات الجماعية والفردية الأخرى، ومنها انجاز منتخب كرة السلة على المستوى الآسيوي.
وأضاف: اعتماد الملعب البيتي، واستضافة المنتخبات في فلسطين، وتطوير البنية التحتية الرياضية، انجازات يفتخر بها كل الرياضيين، ومثل هذا ما كان ليتحقق لولا وجود اللواء الرجوب.
واستطرد قائلاً: إنجازات الرياضية الفلسطينية لم تتوقف على المنشآت والملعب البيتي فحسب بل زار فلسطين قادة العالم الرياضيون أمثال: جوزيف بلاتر رئيس "الفيفا" الأسبق وآخرين.
وتابع: على الصعيد المحلي، كان قرار إقامة نهائي كأس دولة فلسطين بين بطل كأس فلسطين في المحافظات الجنوبية وبطل الكأس في المحافظات الشمالية الحدث الأبرز، فقد وحد الكرة الفلسطينية، واكد على قيمة التوافق الرياضي الذي تغلب على كافة حواجز الجغرافيا والسياسة من خلال اللواء الرجوب والقيادة الرياضية والقيادة السياسية.
وقال هنية: صراعنا مع الاحتلال شمل الحركة الرياضية، من خلال رفع اللواء الرجوب البطاقة الحمراء في وجه الاحتلال أمام كونغرس "الفيفا" في معركة رياضية دولية أفضت الى تشكيل لجنة من "الفيفا" للتحقيق في جرائم الاحتلال والمطالبة بحقوق الفلسطينيين وحريتهم في التنقل والتواصل مع العالم بحرية بعيدا عن منغصات الاحتلال.
