حماس لإسرائيل .. نعمل على اعتقال مطلقي الصواريخ وفتح تعتبره طعن للاقصى

a5b799f11c62a8ccff7cbe85fb0cfa23
حجم الخط

كشف عاموس هرئيل المعلق العسكري لصحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر صباح اليوم، أن اسرائيل ردت ما وصفه بـ "رد محدود" على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، لتشجيع حركة  حماس على قمع المنظمات السلفية التي نفذت الهجمات الصاروخية مستغلةً حالة الغضب الناجمة عن التصعيد بالقدس.

ويضيف هرئيل "المعلومات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي أكدت أن منظمات سلفية متطرفة هي من أطلقت الصواريخ والقيادة السياسة لحماس لا ترغب في هذه المرحلة بالمبادرة إلى  جولة قتال جديدة، لذلك فإن الرد المحدود على الصورايخ يشجع الحركة على قمع المنظمات السلفية".

ونقلت صحيفة معاريف العبرية عن ضابط رفيع بجيش الاحتلال قوله إن "اطلاق الصواريخ منذ نهاية الأسبوع نفذته مجموعات سلفية".

وكشف مصدر استخباري إسرائيلي لصحيفة معاريف"  أن قيادات حمساوية بعثت برسائل لجهات إسرائيلية أكدوا فيها أنهم يعملون من أجل تحديد هوية مطلقي الصواريخ واعتقالهم. وأضاف المصدر "هذا بخلاف دعوات قادة حماس في الضفة الغربية الذين طالبوا بيوم غضب."، ولم تقدم الصحيفة تفاصيل  أخرى حول آلية نقل الرسائل.

ومضى المصدر الاستبخاري الاسرائيلي بالقول " حماس بغزة غير معنية بإنهاء التهدئة مع إسرئيل وتطالب بمنحها فرصة لمحاربة الإرهاب، وهذا الوضع ليس سهلاً  ويجب أن نتصرف بذكاء". 

ورد المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي على ذلك ، ان ارسال حماس رسائل طمأنه لاسرائيل مفادها ان حماس غير معنية بأي تصعيد، وأنها ستسعى بكل قوتها لملاحقة مطلقي الصواريخ الاخيره واعتقالهم، هو بمثابة طعنة بخنجر مسموم للمسجد الاقصى المبارك وللمرابطين فيه والمدافعين عنه .

وقال القواسمي  في تصريح صحفي ،أنه في الوقت الذي تتهجم فيه حماس على القيادة الفلسطينية وعلى السلطة وعلى حركة فتح، تقوم بنفس الوقت بارسال رسائل طمأنه لاسرائيل، الامر الذي يدلل بشكل قاطع على أنها حركة غير صادقه في اقوالها وأفعالها، وانما تتحرك فقط وفقا لمصالحها الحزبية

وتحدى القواسمي حماس  انكار الرسائل المرسلة الى اسرائيل عبر أكثر من وسيط أو من خلال الاتصال المباشر .