تزداد الأمور سوءً يومًا بعد يوم داخل أروقة نادي برشلونة الإسباني الذي قدّم 6 أعضاء من إدارته استقالاتهم على أثر خلاف قوي بينهم وبين جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس النادي الكتالوني.
قال إميليو روساد، نائب بارتوميو المُستقيل ضمن هؤلاء الأعضاء، عن تلك الأزمة مع راديو كتالونيا، قائلًا "أعتقد أن هناك شخصًا ما وضع يده داخل خزينة النادي، ولا أعرف أي مستوى هذا، ولا حتى هل يعلمه الرئيس أم لا، ولكن الأمر واضح بالنسبة لي" في إشارة منه إلى تعاقدات بارتوميو والاستفادة من أموال الخزينة، وفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية.
أضاف "روساد"، تم دفع مليون يورو إلى شركة مقابل وظيفة يبلغ سعرها في السوق 100 ألف يورو، الشخص الذي اختفت على يده الـ900 ألف يورو ليس من مجلس الإدارة، لا أعرف من هو".
ورد النادي على الاتهامات في بيان، قائلًا:"ننفي كل ما تم الحديث عنه من اتهامات في الساعات الماضية عن طريق نائب الرئيس السابق إيميلي روساود، ولهذا سنحصل على الرد المناسب عن طريق القانون".
وتابع النادي في بيانه: "الاستقالات الأخيرة في مجلس الإدارة جاءت بسبب إعادة هيكلة تتم برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو لمواجهة التحديثات الأخيرة وتطبيق قرارات ضرورية سيتم الإعلان عنها في الأيام المقبلة".
ودافع روساد عن سبب الأزمة ألا وهي فضيحة وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا: "العامل الأساسي هو تجزئة تلك الفواتير ولم نستطع إغفال هذا الأمر، وكانت المراجعة منقسمها إلى جزأين، واحدة لمعرفة إذا كان الأمر صحيح والآخر لمعرفة هل تم دفع مليون يورو وهذا الأمر ما زال قيد الدراسة لمعرفة قيمته الحقيقية، والدعوة إلى الاستقالة من قبل الرئيس وصلت عندما ظهر التقرير، وبالنسبة لي موضوع وسائل التواصل الاجتماعي أمر سيء".
وتحدث روساد عن ضعف موقف بارتوميو لهذا طلب استقالة أعضاء في الفريق الاقتصادي، قائلًا: "كنت مسؤولا في لجنة التدقيق والتي كانت تسيطر على 2 مليار يورو وهذا العقد خرج عن مراقبة لجنتي، ومرحلة المراجعة بالفعل انتهت والرئيس يعلم نتيجتها، وهذه واحدة من أسباب استقالتنا".
وتابع نائب بارتوميو المستقيل، "بخلاف أعضاء المجلس الستة الذين قدموا استقالتهم، سيكون هناك ثلاثة آخرون، الأمر الذي سيطيح برئيس مجلس الإدارة بارتوميو.
والأعضاء الستة الذين استقالوا هم: " إميلي روسو وإنريكي تومباس، نائبي رئيس النادي خوسيب ماريا بارتوميو، وأعضاء مجلس الإدارة سيلفيو إلياس وماريا تيكيسيدور وخوسيب بونت وخوردي كلاساميجليا".
