قال محققو الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان الاثنين إن الدول لتي تزود الأطراف المتصارعة في سورية بالسلاح مسؤولة عن انتهاكات حقوق الانسان الخطيرة التي ترتكب في هذا الصراع .
وقال رئيس لجنة التحقيق الدولية بشأن سورية باولو سيرجيو بينيرو ” إذا استمرت الحرب في سورية في المستقبل القريب ، فذلك يعني أن الدول سوف تؤجج حربا للإبقاء على نفوذها على دولة ستكون بالكاد موجودة “.
وأضاف ، دون الإفصاح عن أسماء دول معينة موردة للأسلحة ” مسؤولية هذه الجرائم تقع على عاتق الأشخاص الذين يحملون الأسلحة ، والذين يساعدون ويحرضون بوضع الأسلحة في أيديهم سواء كانوا عناصر تابعة لدول أو غير ذلك “.
وقال في خطابه أمام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة إن القوى ذات النفوذ مسؤولة عن التوسط في مفاوضات سلام ، مضيفا إن المباحثات الأمريكية الروسية المقررة بشأن تخفيف الصراع تمثل دلالة جيدة .