وجّه الأسرى المُعاد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة "وفاء الأحرار، اليوم السبت، رسالة عاجلة إلى المسؤولين عن إبرام صفقة تبادل قادمة.
وقال الأسرى في رسالتهم: "نبرق لكم أحبتنا رسالة مليئة بالقلق على ما يتناهى لمسامعنا ، ليس فقط عبر الإعلام العبري بل ومسموعات من هنا وهناك ممن نثق بهم، بأنه تم التنازل عن أسرى وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم ، والذين غالبيتهم تجاوز العشرين عاماً وحتى بعضهم الثلاثين عاماً إلى الأربعين".
وأضافوا: "إن حرية أي أسير حق وواجب ونصر، ونحن هنا لسنا ضد إخوتنا وإخواتنا الأسرى فكلنا بالهم شركاء كما يقال ، ولن نقول أن هناك أولويات ، فكل أسير هو عالم بأسره ، سواء أسير منذ عشرات السنين أو مريض أو أسيرة أو شبل أو زهرة أو من هذا الفصيل أو ذاك، بل ما نذكره هو في إطار المصلحة الفلسطينية والمبادئ".
وأشار الأسرى المعاد اعتقالهم، إلى بقائهم في الأسر لستة سنوات وقريباً السنة السابعة بعد أن تم تحريرهم بصفقة تبادل سابقة.
وتابعوا: "ألا يوجد لنا ولأهلنا مشاعر طيلة ستة سنوات يوم بيوم نسمع أنه لن يكون شيء وبدون أي ثمن وقبل الحديث في أي صفقة قادمة لن يتم شيء إلا بحرية من تم إعادة اعتقاله منا".
وأردف الأسرى: "أصبحنا جزء وورقة من صفقة تبادل قادمة، وكنا قد أرسلنا لكم مراراً تكتيككم، والتكتيك غير مقدس بحيث نكون بثمن معين نحن وغيرنا من الأسرى كمرحلة أولى كمقدمة للمرحلة الثانية والمهمة".
وعبّر أسرى "وفاء الأحرار"، عن أملهم في أن لا تكون رسالتهم العاجلة سببًا أو ذريعة للمزاودة أو تسجيل المواقف أو استغلالها من أي جهة كانت وطنية أو إسلامية أو مستقلة.
فيما يلي نص الرسالة كاملة..
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية لشعبنا الفلسطيني بكافة أماكن تواجده:
" أبرق بإسمي وإسم العديد من الأسرى رسالة عاجلة لإخوتنا المسؤولين عن إخراج صفقة تبادل مشرفة، وهم رفاقنا بالأسر كانوا بالأمس ، نذكر منهم أخوتنا الأحبة يحيى السنوار ( أبو ابراهيم ) وموسى دودين وصالح العاروري والمجاهد الكبير مروان عيسى، نبرق لكم أحبتنا رسالة مليئة بالقلق على ما يتناهى لمسامعنا ، ليس فقط عبر الاعلام العبري بل ومسموعات من هنا وهناك ممن نثق بهم، بأنه تم التنازل عن أسرى وفاء الأحرار الذين تم إعادة اعتقالهم ، والذين غالبيتهم تجاوز العشرين عاماً وحتى بعضهم الثلاثين عاماً إلى الأربعين ، إن حرية أي أسير حق وواجب ونصر، ونحن هنا لسنا ضد إخوتنا وإخواتنا الأسرى فكلنا بالهم شركاء كما يقال ، ولن نقول أن هناك أولويات ، فكل أسير هو عالم بأسره ، سواء أسير منذ عشرات السنين أو مريض أو أسيرة أو شبل أو زهرة أو من هذا الفصيل أو ذاك ، بل ما نذكره هو في إطار المصلحة الفلسطينية والمبادئ فكيف لنا أن نرضى :-
1- بقائنا في الأسر لستة سنوات وقريباً السنة السابعة بعد أن حُررنا بصفقة تبادل سابقة .
2- ألا يوجد لنا ولأهلنا مشاعر طيلة ستة سنوات يوم بيوم نسمع أنه لن يكون شيء وبدون أي ثمن وقبل الحديث في أي صفقة قادمة لن يتم شيء إلا بحرية من تم اعادة اعتقاله منا.
3- أصبحنا جزء وورقة من صفقة تبادل قادمة، وكنا قد أرسلنا لكم مراراً تكتيككم ، والتكتيك غير مقدس بحيث نكون بثمن معين نحن وغيرنا من الأسرى كمرحلة أولى كمقدمة للمرحلة الثانية والمهمة .
4- إن تمسككم بحريتنا أولا لهو تأكيد على إحترامنا لانفسنا وإن تغيير التكتيك والمرونة به ، لا يجب أن يتحول لتغيير للمبادئ المفعمة بالعزة والفخر وروعة الصبر وفرح النصر .
5- إن في ذلك لضمانة لنا ولإخوتنا الأسرى الذين لم يتم إعادة اعتقالهم ممن تحرروا معنا وأيضا لهي رسالة أولا لشعبنا الذي حفظ عن ظهر قلب مبدأ أن لا صفقة تبادل دون حرية من تم إعادة اعتقالهم، وللعدو الصهيوني بأن من تحرروا بصفقة الوفاء لن نكون إلا أوفياء لهم ولمن سيتحرر بعد ذلك بصفقة الوفاء الثانية بإذن الله تعالى .
6- تحسباً من خداع العدو من أن نكون على حساب أسرى آخرين يمكن أن يتحرروا بالصفقة بالمرحلة الثانية، منها أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات .
ومن هنا لا ننسى أن نسجل قلقنا أننا في الفترة الأخيرة ، لم نعد نسمع بوجوب حرية أسرى وفاء الأحرار إلا كما كنا نسمع بالسابق .
أحبتنا ، وهذا للجميع نؤكد ونشدد على أن رسالتنا العاجلة هذه نأمل أن لا تكون سبباً أو ذريعة للمزاودة أو تسجيل المواقف أو استغلالها من أي جهة كانت وطنية أو إسلامية أو مستقلة .
وما رسالتنا هذه إلا من باب محبتنا لكم واجتهاداً منا ورغبة بإسماع صوتنا ، وأولا وأخيرا ثقتنا بعد الله بكم ، وبكل قوانا الحية والنابضة بحب فلسطين والوطن والقضية .
ملاحظة :- نحن أسرى وفاء الأحرار لسنا بالعدد الضخم وأسماءنا وعناويننا معروفة ، نأمل من المعنيين أن يتواصلوا مع أهلنا مباشرة من باب التقدير والاحترام لهم ، وأيضا لطمأنتهم وبأسرع وقت.
ولا نقول إلا أعانكم الله على حمل هذه المسؤولية والأمانة الثقيلة".
المجد للشهداء والشفاء للجرحى
والحرية للأسرى وشعبنا
والوحدة لكل قوانا
والتحية لشعبنا البطل