قالت السلطات الفرنسية، إنّها أعادت طائرة خاصة على متنها مجموعة من رجال الأعمال بصحبة شابات سافروا إلى مدينة كان، متحدين الإغلاق المرتبط بفيروس كورونا.
وحملت الطائرة، من لندن، سبعة رجال، جميعهم في الأربعينيات والخمسينيات من العمر، وثلاث سيدات في منتصف العشرينات، حيث قام مواطن كرواتي بتنظيم الرحلة.
وكانت الشرطة تنتظر في مطار مرسيليا - بروفانس الفرنسي لإعادة الطائرة إلى مطار الإقلاع قبل أن يتمكن أي راكب من النزول، وطلبت الشرطة من الطائرة عدم الهبوط، لكنها تحدت أوامرها وهبطت.
وأيضاً كانت ثلاث مروحيات في انتظار الركاب لنقلهم إلى فيلا في كان، لكن الشرطة أبعدت المروحيات ولم تسمح بنقل الركاب.
وقال شرطي لصحيفة "ديلي ميل": "إن المواطن الكرواتي خاطبهم "لدي نقود، فلنتحدث"، وحاول إقناع الشرطة"، قائلاً: "إنّه يتطلع إلى الاستجمام، مع أصدقائه والمرافقات الشابات".
وتابع الشرطي: "قال إنهم جميعاً سيذهبون إلى الفيلا ويغلقون أبوابهم ولن تكون هناك مشكلة". "لكن من الواضح أنها كانت رحلة ترفيهية، وبموجب تدابير الاحتواء، هذه ممنوعة منعا باتا".
واستمرت المواجهة على المدرج لمدة ثلاث ساعات قبل أن تتمكن الشرطة من إعادة معظمهم إلى لندن. وسافر أحدهم إلى برلين.
وقال مسؤول في الشرطة لموقع Bloomberg.com: "ربما اعتقدوا أن الأمر سيقتصر على دفع غرامة وبعدها سيكملون طريقهم". "لكن الأمور لم تسر على هذا النحو."
في حين يعاني معظم الناس من عمليات الإغلاق، إلا أن الأغنياء والمشاهير لديهم فكرة مختلفة، مع إيجاد بعض الطرق الغريبة للترفيه عن أنفسهم.
المصدر: روسيا اليوم