هنية يناقش هذه الملفات مع رئيس وزراء المغرب

اسماعيل هنية
حجم الخط

الدوحة - وكالة خبر

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ظهر يوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا مع رئيس وزراء المملكة المغربية سعد الدين العثماني، بحثا خلاله ثلاث ملفات.

وبحسب بيانٍ صدر عن مكتب هنية، فإن أولى هذه الملفات هي التطورات الخطيرة المتعلقة بقضية القدس، في ظل الحديث عن اجتماعات اللجنة (الأمريكية الإسرائيلية) فيما يسمى ضم أراضي الضفة الغربية وفقًا لما ورد في صفقة القرن، مشيرًا إلى ما يجري في المدينة نفسها من سياسات التهويد والاستيطان والعقوبات الجماعية لأبناء شعبنا في القدس، وإهمال المواطنين، وخاصة من الرعاية الصحية في ظل تفشي فيروس كورونا.

وطالب هنية خلال الاتصال بنقل رسالة إلى الملك محمد السادس بصفته رئيس لجنة القدس للتحرك العاجل، والعمل مع الجهات كافة لكشف أبعاد المخطط الأمريكي الإسرائيلي، وقطع الطريق على جريمة الضم، مؤكدًا على أن الشعب الفلسطيني سيظل في موقع الصمود والمقاومة والدفاع عن القدس وأرضه المحتلة.

واستعرض رئيس المكتب السياسي لحماس أيضًا تداعيات أزمة تفشي فيروس "كوفيد-19"، وانعكاساتها على الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وخاصة الأوضاع في قطاع غزة، والتي تُضاف إلى الأزمات الموجودة أصلًا من حصار وقلة الإمكانات خاصة في المجال الصحي، مشددًا على ضرورة تقديم المساعدة لأهلنا في القطاع من أجهزة تنفس وشرائح الفحص والأدوية اللازمة للتعامل مع الفيروس والمرضى.

كما تطرق هنية إلى أوضاع الشعب الفلسطيني في الشتات ومخيمات اللجوء، وخاصة في لبنان وسوريا وغيرها من المناطق، مستعرضًا أحوالهم الإنسانية المترتبة على انتشار الفيروس، مشددًا على أهمية تقديم ما يمكن من مساهمات لهم.

وشرح ما تقوم به الحركة في الخارج للتخفيف عن الشعب الفلسطيني، رغم شُح الإمكانات وسياسية تجفيف المنابع التي تلاحق الحركة.

وأشار إلى الترتيبات مع الأمم المتحدة، والتي من خلالها يمكن إيصال المساعدات سواء داخل أو خارج الأرض المحتلة.

من جانبه، أبدى العثماني الاهتمام بهذه القضايا التي طرحها رئيس الحركة، واعدًا بنقلها للملك، ومتابعة الإجراءات التي يمكن أن تصدر بهذا الخصوص، سواء في القدس وغزة أو في الشتات.

 وتمنى رئيس الوزراء المغربي، للشعب الفلسطيني مزيدًا من الصمود والثبات في وجه المحتل، وفي وجه وباء كورونا، مؤكدًا على وقوف المغرب الشقيق إلى جانب الشعب في فلسطين.