أبو ظريفة: تصريحات "الرداحين" مسرحية لتحسين مواقعهم

طلال-أبو ظريفة
حجم الخط

عبر طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن استغرابه لما وصفه بـ"الهجمة الغير مبررة من قبل عدد من الناطقين، على شخص الرفيق تيسير خالد كونه شبه تصرف الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي اعتدت على طفل فلسطيني مشارك في مسيرة جماهيرية في مخيم العزة ببيت لحم بعصابات "الجستابو"، مستهجناً السلوك الشاذ والمشين التي تصرفت به أجهزة امن فلسطينية."حسب قوله

وقال أبو ظريفة في تصريح صحفي شديد اللهجة:" من يتابع هذه الهجمة يدرك أهدافها وأبعادها فهي من جهة للتغطية على هذه الجريمة الشنعاء ومن جهة أخرى لحرف الأنظار عن التخبط التي عبرت عنه الأجهزة الأمنية في البداية بأنه عمل فردي، وعن أسباب وجود أجهزة الأمن الفلسطينية في هذا المكان ودوافع وجودها وقمعها لهذه المسيرة التي خرجت للتنديد بممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى وما هي الوظيفة التي أدتها هذه الأجهزة الأمنية الفلسطينية والرسالة التي أرادت إرسالها ولمن ؟؟؟ بهذه الفعلة النكراء . كما قال

وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية  أن من "يتهم الغير بحرفهم للبوصلة الوطنية يحاولون الاستخفاف بعقول شعبنا وقواه السياسية، فمن يدير الظهر للإجماع الوطني الذي يرفض التنسيق الأمني ويطالب بوقفه كما اقر المجلس المركزي الفلسطيني هو بالضبط حرف للبوصلة الوطنية ويضع الأجهزة الأمنية في مواجهة مع أبناء شعبنا الذين يحتجون على سياسة الاحتلال وجرائم مستوطنيه وتأجيج الصراع الفلسطيني الداخلي الذي لن يستفيد منه سوى الاحتلال ."

وأضاف أبو ظريفة:" لا أريد أن اذكر أيا من الأسماء التي أساءت للجبهة الديمقراطية ولشخص الرفيق تيسير خالد، فإساءاتها مردودة عليها ونحن تعودنا أن نكون بسلوكنا وممارساتنا للعلاقة الوطنية اكبر من النزول إلى مستوى الردح والتطبيل والجبهة تعودت أن تكون كالشجرة المثمرة تعرف لماذا ترمي عليها الحجارة ولن تعبث يوماً بالعلاقات الداخلية بل تعمل على الارتقاء بها لتعزيز الوحدة الداخلية كأساس حصين للوحدة الوطنية ."

وأشار أبو ظريفة إلى أن وظيفة أجهزة الأمن هي حماية الوطن والمواطن والحفاظ على كرامته ورفض كل أشكال الامتهان لكرامة المواطن "ولتكن هذه الفعلة أخر الأفعال المشينة ويحاسب كل من اقترف جرماً بحق أبناء شعبنا سواء في غزة أو الضفة, ولا نحتاج لمن يعلمنا الدروس فعندما تسلك الأجهزة الأمنية في غزة أي سلوك يمتهن كرامة المواطن أو يضيق الخناق على الحريات السياسية أو العامة والخاصة لا يكون منا سوى مواجهة ذلك قولاً وفعلاً والأمثلة عديدة على ذلك . "