النجوم يُساهمون في دعم متضرري فيروس كورونا من خلال منصة "ستار برايز"

النجوم يُساهمون في دعم متضرري فيروس كورونا من خلال منصة "ستار برايز"
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

مع بداية شهر آذار مارس 2020، تم إطلاق موقع ستار برايز www.starprise.co كأول منصة فعالة في الشرق الأوسط، قائمة على التواصل الحقيقي والمباشر بين المشاهير وجمهورهم.

وبعد النجاح الكبير وفعالية الفكرة التي طُبقت للمرة الأولى في الولايات المتحدة من خلال الموقع الأميركي كاميو www.cameo.com وجمعت نجوم هوليوود بجمهورهم، اتخذت شركة Starprise AB السويدية بالتعاون مع شبكة الاستثمار Antler VC العالمية التي تضم أهم المستثمرين في أوروبا والدول الإسكندنافية، هذه الخطوة لتطبيقها في الشرق الأوسط.

ومع ظهور فيروس كورونا Coronavirus COVID-19 وانتشاره الكبير كوباء عالمي أثر على العالم أجمع، كان من واجب الموقع إنسانياً ايجاد طريقة للمساهمة في دعم المتضررين من هذا الوباء، ولأنّ المشاهير عامةً والفنانين بشكلٍ خاص يُعدون من أقوى المؤثرين اجتماعياً، وبسبب تواجد أغلب الناس في منازلهم تم إيجاد طريقة لطيفة وممتعة لخلق تواصل بين الفنان وجمهوره وبالمقابل دعم ومساعدة المتضررين من هذا الوباء العالمي.

وكان في مقدمة أولئك المشاهير الذين شجعوا تلك الفكرة وطبقوها، كل من النجوم يارا صبري، جيني أسبر، وميسون أبو أسعد، وجابر جوخدار، وكانوا على جاهزية تامة للتفاعل مع جمهورهم وتقديم الدعم للأسر المتضررة من هذا الفيروس، بالإضافة لوجود نجوم آخرين أُعجبوا بفكرة الموقع عامةً وانضموا للتواصل مع متابعيهم ومعجبيهم من خلاله.

وتقوم فكرة الموقع على حجز فيديوهات من قبل الفنان يقدمها للمتابعين الذين يتوقون بشغف للتواصل معه مقابل مبلغ مالي بسيط، يذهب لمؤسسة الصحة العالمية التي تدعم متضرري فيروس كورونا أو لعائلات خسرت مصدر قوتِها بسبب تلك الجائحة.

ويعتبر موقع "ستاربرايز" أول منصة تفاعلية في الشرق الأوسط تتيح للجمهور التواجد بشكل أقرب من الفنان، الفكرة التي أثبت نجاحها في هوليوود خلال السنوات الفائتة، خاصةً في ظل التطور التكنولوجي المتسارع و الانتشار الملفت للسوشيال ميديا سواء على مستوى العالم أم في الشرق الأوسط، حيث بات متاحاً لأي شخص أن يحصل على فيديو خاص من نجمه المفضل.

ويضم موقع "ستاربرايز" جميع المشاهير من ممثلين ومطربين ومقدمي برامج وغيرهم على مستوى الوطن العربي، ليكون منصة للتواصل الاحترافي بالإضافة لوجوده حالياً كجهة داعمة إنسانياً لكل متضرر من وباء كورونا وغيره.