أعلن الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار الروسي المباشر كيريل ديميترييف، أن موسكو تعتزم توسيع استثماراتها في شركات الفحوصات الطبية في المملكة العربية السعودية.
وقال كيريل ديميترييف، إن "صندوق الاستثمار الروسي يتوسع بالاستثمارات في البنى التحتية وشركات الفحوصات التي تساعد في مكافحة فيروس كورونا، خصوصا في السعودية".
وأضاف: "نعمل مع السعودية وصندوق الاستثمارات العامة. نفكر بالاستثمار في السعودية لتطوير قدرات تصنيع اللقاحات فيها، كما نعمل على عدد من الاستثمارات الأخرى، بما فيها قطاع تصنيع الأدوية".
وأكد على أن صندوق الاستثمار الروسي المباشر يعمل على توسيع نطاق استثماراته في "أنظمة الفحوصات المهمة"، مشيرا إلى أن هذه الأنظمة هي "أحد العوامل الأساسية في استراتيجية مكافحة فيروس كورونا".
وتابع ديميترييف: "بذلت الحكومة الروسية مجهودا كبيرا في هذا الصدد. نعرف أن الحكومة السعودية قد اتخذت أيضا تدابير، ونعتبر أن على حكومات العالم أجمع العمل معا لمكافحة كورونا".
كما أوضح أن صندوق الاستثمار الروسي المباشر، يستثمر في عدد من الشركات التي تساعد في مكافحة الفيروس، مثل شركة لتطوير الفحوصات تدعى "EMG".
وقال إن هذه الشركة "تصنّع أحد أفضل الفحوصات في العالم، وبإمكانها فحص الكثير من الناس من خلال المركبات المتنقلة وبالتالي يولد ذلك الكثير من الطلب الإيجابي".
وأضاف: "نستثمر أيضا في شركات تصنيع الأدوية العاملة على تطوير أدوية جديدة لفيروس كورونا.. وقطاعات مهمة لروسيا والدول الأخرى لمواجهة فيروس كورونا بالطريقة الصحيحة".
واستطرد قائلا: "في المنطقة نحن نؤمن بالاستثمارات الجيدة، حيث نعمل أيضا مع الإمارات بشكل وثيق على أنظمة فحوصات مشتركة، فهي تملك أفضل قدرة على إجراء فحوصات في العالم بالإضافة إلى أحد أفضل الاستراتيجيات لمكافحة فيروس كورونا عالميا".
وفيما يتعلق بموضوع إمدادات النفط، قال ديميترييف: "لدينا احتياطات تمكن روسيا من الاستمرار بأسعار نفط منخفضة لثلاث أو أربع سنوات، ومع ذلك فإنه من المهم الوصول إلى استقرار في الأسواق، واتفاق النفط الرائع هذا سيصب في صالح الاقتصاد الروسي".
وأضاف: "خلال هذا العام أعتقد أننا سنشهد انخفاضا لإجمالي الناتج المحلي، وتأخذ الحكومة خطر فيروس كورونا على محمل الجد بالتالي طبقت عددا من سياسات التباعد الاجتماعي".
المصدر: سكاي نيوز عربية