أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، وشركة قناة السويس للحاويات، اتفاقاً للتعهد باستثمارات تزيد عن 50 مليون دولار، قالت إنها ستسهم في تحسين تنافسية ميناء شرق بورسعيد.
وذكر بيان مشترك من الشركتين، أنه بموجب الاتفاق المعلن، فإن الاستثمارات تشمل "زيادة ارتفاع ستة أوناش لنقل البضائع من السفن إلى الشاطئ، لتتمكن من التعامل مع السفن العملاقة وتوفير 15 على الأقل من روافع الجسور المتنقلة بإطارات مطاطية".
وشهد ميناء شرق بورسعيد مؤخرا افتتاح نفقين يصلانه بالضفة الغربية للقناة، بما يعزز الوصول إلى شبكة التجارة المصرية. ويُغلق النفقان ليلا في الوقت الراهن.
وقالت الشركتان إنهما تتوقعان أن يعمل النفقان طوال اليوم "في المستقبل القريب"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـقناة السويس للحاويات، لارس فانج كريستنسن، أن الميناء "شهد تعافيا في العام الماضي وتعامل مع حاويات بحجم 3.1 مليون وحدة (تعادل عشرين قدما)، بزيادة قدرها 21 بالمئة مقارنة بعام 2018".
وأشار إلى أن الميناء "يعتزم الحفاظ هذا العام على هذا المعدل، رغم تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد".
يذكر أن "قناة السويس للحاويات" بدأت العمل في 2004، وتديرها شركة "إيه.بي.إم ترمينالز" مالكة حصة الأغلبية، وهي جزء من "إيه.بي مولرميرسك" الدنماركية.
من جانبه، قال رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يحيى زكي، إنه سيتم خفض الرسوم في الميناء، اعتبارا من الأربعاء، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل.