مستشفيات القدس تشدد إجراءات الوقاية في ظل انتشار "كورونا"

كورونا في فلسطين
حجم الخط

القدس - وكالة خبر

أعلنت شبكة مستشفيات القدس الشرقية، اليوم الأربعاء، عن تجديد قرارها بوقف زيارات المرضى المتواجدين داخل المستشفيات المقدسية، وذلك في ظل انتشار فيروس "كورنا" المستجد.

وطالبت الشبكة في بيان صحفي، المواطنين بعدم التوجه للمستشفيات إلا في حالات الضرورة القصوى، مشددة على أنها لن تسمح بدخول أي شخص إلا في حال حاجته للرعاية الطبية العاجلة.

وفي هذا السياق، شدد مستشفى المطلع من إجراءاته بمنع دخول مرافقي المرضى، مبينا أنه سيتم استلام المريض عند مدخل المستشفى من قبل الطاقم التمريضي، وذلك بعد الإعلان عن إصابة 5 من المرضى المسنين المتواجدين في مستشفى المطلع و3 من الكادر الطبي والتمريضي بفيروس "كورونا"، إثر تواجد أحد المرافقين الذي أخفى إصابته بأعراض فيروس "كورونا".

وناشدت الشبكة المواطنين في حال ظهور أعراض شبيهة بأعراض فيروس "كورونا" أو حاجتهم للتوجه إلى المستشفيات لسبب مرضي آخر، الاتصال بالمستشفيات أو بمركز إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس على الرقمين 9110* و 5848010-02، وإبلاغ الطواقم عن الأعراض قبيل التوجه، لا سيما أعراض: السعال، وألم الحلق، وضيق التنفس، وارتفاع درجة الحرارة.

وطالبتهم بالإبلاغ في حال وجود أي مصاب أو مشتبه بإصابته في المنزل، أو مخالطتهم لأحد المصابين أو المشتبه بإصابتهم، أو العودة من منطقة تفشى فيها الفيروس، واتباع تعليمات الطواقم الطبية وطواقم الإسعاف، حماية للمرضى الآخرين المتواجدين في المستشفيات والطواقم الطبية المتعاملة معهم.

ونوهت إلى ضرورة تشديد إجراءات الوقاية والعزل في مستشفيات القدس من قبل الطواقم الطبية هناك، وفق تعليمات البروتوكول الوطني الفلسطيني لمواجهة وباء فيروس كورونا- كوفيد 19 ومنظمة الصحة العالمية، لا سيما التأكد من فحص كل من يدخل المستشفيات، سواء من مرضى أو مرافقين أو طواقم طبية وعاملة في مستشفيات القدس، واتباع كافة الإجراءات من عزل الحالات المشتبه بها، وسحب العينات من تلك الحالات، والحجر الاحترازي عليها، إلى حين ظهور النتائج.

ودعت المواطنين في القدس الشرقية، إلى ضرورة الالتزام بتعليمات تقييد الحركة والتزام المنازل ووقف الزيارات والمناسبات الاجتماعية، وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة، واتباع كافة تعليمات ووسائل الوقاية والتعقيم.

وشددت على أن التزام المنزل واتباع تعليمات الوقاية والإبلاغ عن أي أعراض مشتبه بها، هي مسؤولية أخلاقية ومجتمعية ووطنية تقع على عاتق كل مواطن يراوده الشك باحتمالية إصابته أو مخالطته لأحد المصابين.

واعتبرت أن الإصابة بالفيروس ليس عيبا، وإنما الإشكالية تقع على من يخفي إصابته أو الأعراض التي يعاني منها أو وجوده في مكان موبوء، فيعرّض بذلك مجتمعه للخطر لا سيما ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن والمرضى المتواجدين في المستشفيات.