بمناسبة يوم الأسير.. دعوة لرفع صور الأسرى وإطلاق حملة إلكترونية

أسير
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، أبناء شعبنا في كل مكان وأهالي الأسرى إلى رفع صور أبنائهم الأسرى على الشرفات، وأسطح البيوت مع العلم الفلسطيني، عند الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة المقبل، الموافق للسابع عشر من الشهر الجاري، يوم الأسير الفلسطيني، تعبيرًا عن الوقوف مع الأسيرات والأسرى، واعتزازا بالحركة الأسيرة في هذا اليوم وكل يوم.

وطالبت القوى، في بيان صحفي، لجان الطوارئ على مداخل القرى والبلدات، وبمشاركة البلديات والفعاليات، إلى إحياء يوم الأسير بوضع شارات خاصة، رغم الوضع الحالي.

وأعلنت عن إطلاق هاشتاغ بعنوان "فيروس الاحتلال أخطر من فيروس كورونا " - مع أسرانا حتى الحرية– اعتبارا من يوم غد الخميس، على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز حملات الضغط والمناصرة إقليميا ودوليا، لإسناد الأسرى والتضامن معهم من قبل المؤسسات الدولية، داعية نشطاء التواصل الاجتماعي لأوسع مشاركة.

ودعت القوى، منظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الدولية، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإلزامه بإجراء الفحص الطبي للأسرى ومعاينتهم، واتخاذ الأجراءات والتدابير الوقائية للحفاظ على حياتهم عملا بكل الاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقيات جنيف، ووقف حالة الاكتظاظ التي تشهدها عدة السجون، وتقديم المستلزمات الطبية، والمعقمات لهم، ووقف الاحتكاك المباشر مع السجانين، وحذرت من خطورة ما يجري، محملة حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياتهم.

وشددت على ضرورة الإفراج عن الأسرى جميعا حسب القوانين الدولية وقت الحروب والأوبئة، خاصة كبار السن، والأطفال، والأسيرات، والأسرى المرضى، بشكل فوري.

ووجهت "القوى" التحية إلى الأسيرات والأسرى، خاصة عمداء الأسرى جميعا، وإلى الأسير مراون البرغوثي وهو يدخل عامه التاسع عشر، وإلى كل الهامات الشامخة في معتقلات وسجون الاحتلال، وإلى الأهالي بصبرهم وثباتهم.

واستنكرت اقتحامات الاحتلال اليومية، وفرض منع التجول في العديد من المناطق، كما جرى في قلنديا وكفر عقب وسميراميس، واعتبرتها تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية، ومحاولة لنقل المرض والعدوى لأبناء شعبنا، مطالبة بموقف واضح من المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان المتواصل.