قررت مجموعة الـ 20 ضخ 7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي، وتعليق خدمة الدين، اعتبارا من 1 مايو حتى نهاية العام الجاري، في إجراء لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير المالية السعودي إن دول مجموعة العشرين ضخت أكثر من 7 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي، لحماية الوظائف والشركات والاقتصادات.
وأعلن وزراء المال وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة العشرين، الأربعاء، موافقتهم على تعليق موقت لخدمة الدين للدول الأشد فقرا لمساعدتهم على مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا، وذلك في بيان أصدروه بعد اجتماع افتراضي.
وقال ممثلو مجموعة العشرين: "توافقنا على مقاربة منسقة مع جدول زمني مشترك يتضمن أبرز مزايا هذه المبادرة (...) التي وافق عليها أيضا نادي باريس"، موضحين أن "جميع المانحين الرسميين الثنائيين سيشاركون في هذه المبادرة".
وحض البيان الجهات المانحة الخاصة على المشاركة بدورها في المبادرة.
وتوقعت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني، الشهر الماضي، أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي في دول العشرين مجتمعة بنسبة 0.5 بالمئة، على أن ينكمش اقتصاد الولايات المتحدة بنسبة 2 بالمئة، والاقتصاد الأوروبي بنسبة 2.2 بالمئة.
وكانت الدول الكبرى، ومن بينها الولايات المتحدة، تقدمت بحوافز مالية ضخمة، إنما من دون أن تطرح معا خطة عمل مشتركة، في وقت تتصاعد المخاوف في الدول الفقيرة التي تفتقد للمال والرعاية الصحية المناسبة.