أعلنت وزارة الصحة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، أن حصيلة مصابي فيروس كورونا المستجد في البلدات والمدن الفلسطينية بالداخل المحتل إلى 448 حالة، بما لا يشمل المدن المختلطة.
وتعقيبًا على ذلك، قالت الهيئة العربية للطوارئ في بيان صحفي، "إن المعطيات مقلقة جدًا، وإن الأعداد بازدياد خاصة في منطقة الشاغور، بعد الإعلان عن وجود 25 إصابة في دير الأسد".
وأوضحت أن "نسبة الارتفاع بالإصابات عند المجتمع العربي 25٪ مقابل 10٪ في الشارع الإسرائيلي".
وناشدت الهيئة العربية، الجمهور للعمل الجاد للحد من انتشار الفيروس من خلال الالتزام التام وبالبقاء بالبيوت وبكلّ تعليمات الوقاية.
في السياق ذاته، أعلن مجلس كفر كنا المحلي في بيان صدر عنه، تسجيل إصابتين جديدتين بالفيروس.
وأوضح المجلس المحلي، أن "الحالة الأولى لشخص يتواجد بحجر صحي بيتي منذ تلقيه نتيجة الفحص وهو بحالة صحية جيدة، والثانية لشخص يتواجد بأحد المستشفيات نتيجة مشاكل صحية أخرى".
وشدد المجلس في بيانه على "ضرورة الالتزام بالتعليمات وزيادة منسوب الحيطة والحذر خصوصا بعد تفاقم نسبة الإصابات في بلداتنا العربية"، مضيفاً: "نرجو لبس الكمامة والحفاظ على مسافة تباعد مترين وغسل اليدين وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى".
وطالب الأهالي بالتوجه الفوري لإجراء فحوصات في أقرب محطة يوفرها صندوق المرضى الخاص بكل واحد وواحد منا عبر الاتصال بطبيبك الخاص وطلب تسجيلك للفحص، مشيراً إلى أن صندوق المرضى "كلاليت" سيجري يوم الثلاثاء القادم فحوصات في كفركنا.
وفي وقت لاحق، أعلن رئيس المجلس المحلي في كفر كنا، أن الحالة الثانية التي تم الإعلان عنها اليوم كانت نتيجة "خطأ مخبري"، مؤكدًا على أن الحالة أجرت الفحص مرتين متتاليتين وجاءت النتائج سلبية.
